إن هذا اليوم المجيد من أيام الأعياد الوطنية للأفلاج حيث أشرقت بقدوم قادتها ورمز عزتها، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ولها الحق أن تشرق وتفرح بهذا اليوم التاريخي الذي تشرفت فيه بلقاء قادتها على أرضها وترابها. ولا شك أن زيارة الاميرين الكريمين للأفلاج نابعة عن حرصهما على الإطلاع على أحوال المواطنين ومحافظات المنطقة وما يحتاجون إليه من رفاهية وتقدم لترقى هذه المحافظات إلى مصاف المدن المتحضرة والمتطورة. ومحافظات المنطقة ولله الحمد تنعم بالاستقرار ورخاء العيش كأمثالها من مدن المملكة ومحافظاتها في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وأبقاهما ذخراً للإسلام والمسلمين. والأفلاج بجميع قراها وقبائلها صغيرهم وكبيرهم يجددون العهد والسمع والطاعة لولي الأمر الملك عبدالله وولي عهد وحكومته الرشيدة ويدعوّن الله أن يحفظهم وينصر بهم الإسلام والمسلمين انه سميع مجيب. ومما لا شك فيه أن الأفلاج حظيت كغيرها من مدن المملكة الغالية بتوفير الخدمات العامة والمهمة كالتعليم والصحة والمواصلات وخدمات البلدية والزراعة والكهرباء والاتصالات وغير ذلك من المرافق العامة. وقدوم قادتنا الأمراء الكرام وإطلاعهم على سعة البلاد وكثافة السكان سيكون بإذن الله مكملاً لما نقص من المرافق التي تحتاجها البلد التي سوف تقدم لسموهما بشكل رسمي من قبل المحافظ والمجلس المحلي والمجلس البلدي ان شاء الله. وفي الختام نسال الله القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كما نسأله عز وجل أن يحفظ الأميرين الكريمين أمير منطقة الرياض ونائبه، وأن يوفقهما ويمد في عمريهما وان يعينهما على تحمل المسئولية وعلى تحمل مشقة السفر والمتابعة وأن يجعلهما خير خلف لخير سلف إنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.