اشاد البيت الابيض الاثنين بالجهود التي تبذلها الصين وروسيا في محاولة لاحتواء التوتر في الملف الكوري الشمالي، وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني «نرحب بالجهود التي تبذلها بكين وموسكو لتشجيع بيونغ يانغ على الامتناع عن تصريحات وتهديدات استفزازية». واضاف كارني في مؤتمره الصحافي اليومي «نواصل العمل مع شركائنا الصينيين والروس وفي دول اخرى لضمان احترام كوريا الشمالية التزاماتها الدولية». وصعدت بيونغ يانغ في الاسابيع الاخيرة خطابها العدائي ردا على رزمة عقوبات جديدة فرضتها عليها الاممالمتحدة بعد تجربتها النووية الاخيرة في بداية فبراير وعلى مناورات عسكرية مشتركة بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. واعربت الصين، حليفة كوريا الشمالية، الاحد عن قلقها حيال تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية ، و حرصت واشنطن في نهاية الاسبوع الفائت على التهدئة معلنة ارجاء اختبار لصاروخ بالستي في كاليفورنيا (غرب). وأكدت كوريا الجنوبية الاثنين أن كوريا الشمالية قادرة في أي لحظة على اجراء تجربة نووية لافتة الى عدم وجود اي عنصر يشير الى وشوك عمل مماثل، وذلك بعد الايحاء بتكثيف استعدادات بيونغ يانغ لهذا الغرض مؤخرا. وصرح المتحدث باسم وزير الدفاع كيم مين-سيوك "هناك نشاطات" في موقع بونغيي-ري للتجارب الذرية لكن "يبدو انها اعمال روتينية"، فيما اشارت وزارة اعادة التوحيد الى انه لا يبدو انه يجري الاعداد لتجربة "وشيكة". ويأتي هذا التوضيح بعد اعلان وزير اعادة التوحيد الكوري الجنوبي ريو كيل-جاي في وقت سابق الاثنين عن "اشارات" الى نشاط غير معتاد حول الموقع، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.