منذ بزوع فجر المملكة العربية السعودية وإمارة منطقة الرياض كسائر الإمارات الأخرى تحظى برعاية كريمة حانية من لدن أمرائها، وفي هذه الأيام الغراء يتجدد التواصل إثر زيارة ميمونة يقوم بها أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز وصحبهما الكرام لعدد من محافظات جنوبالرياض، قاصدين تأكيد الصلة الوثيقة بين القيادة الحكيمة والمواطنين، ومبينين الحرص الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة لكافة أبناء المملكة وبناتها، مع العمل المتواصل على إسعادهم وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في شتى المجالات العلمية والاجتماعية والإنسانية. ولا شك بأنها خطوة بناءة عودتنا عليها حكومتنا الرشيدة وفقها الله، تحمل في طياتها دلالات تنموية عميقة، وتدفع بكافة فئات المجتمع ومؤسساته إلى بذل المزيد من العطاء والإبداع، لتحقيق مراتب عالية في التحضر والرقي والتطور، والمحافظة على المكتسبات العزيزة المتحققة لهذه المنطقة ولكافة مناطق المملكة عبر تاريخها المشرق. وإننا في جامعة سلمان بن عبدالعزيز لنغبط أهالي محافظات جنوبالرياض على هذا التواصل الميمون الباعث على إذكاء روح المنافسة، والاندفاع الواعي إلى المزيد من العطاءات والإبداعات، ونتطلع إلى رؤية سموه الكريم داخل أروقة الجامعة محفوفاً بمنسوبيها، ونجد في ذلك إسعادً لأهالي محافظات جنوبالرياض عموماً، ولمنسوبي الجامعة على وجه الخصوص، سائلا الله تعالى أن يبارك جهودَه و يسدد مسعاه. *مدير الجامعة