أعيدت قطع أثرية هربت إلى خارج مصر في إطار عملية كبيرة لسرقة الآثار إلى السلطات المصرية أمس الثلاثاء بعد رصدها معروضة للبيع في موقع مزادات أسترالي على الانترنت. ويرجع تاريخ القطع السبع إلى نحو عام 664 قبل الميلاد وتضم تمثالا صغيرا ومجموعة من التمائم ورأس فأس وطبقا مقعرا وكانت ضمن مجموعة من 50 ألف قطعة أثرية هربت خارج مصر قبل عامين. وقال محمد توفيق سفير مصر في استراليا إن هذه القطع ستستخدم كأدلة اثبات في محاكمة عشرة يواجهون في مصر تهما بتهريب الآثار. وعثر على القطع الاثرية في مدينة ملبورن بجنوب استراليا بعد أن اكتشفت السلطات المصرية أنها معروضة للبيع على موقع انترنت. وأضاف توفيق أن 619 قطعة أثرية مفقودة أعيدت إلى مصر حتى الآن. وتنص قوانين التراث الحضاري الاسترالية على حماية تراث الشعوب الاصلية والحفريات والقطع الأثرية والوثائق التاريخية وتقضي باعادة القطع التي أدخلت إلى البلاد بشكل غير مشروع.