أكد الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد تأييده الكامل للقرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة نادي الاتحاد بشأن منح بعض اللاعبين إجازة إلى نهاية الموسم والبعض الآخر الإيقاف للفترة ذاتها والتي شملت قائد الفريق محمد نور وهو أبرز الأسماء لأن الإدارة على حد قوله أعرف بأي قرار تتخذه ومدى المصلحة منه لأنها الأقرب للفريق ولم تتخذ القرار إلاّ بعد الإلمام بكل الجوانب فوجدت أن من المصلحة إبعاد هؤلاء اللاعبين والتركيز على الشباب للمرحلة المقبلة لكون الفريق الآن أصبح يمر بمرحلة ضعيفة فنياً بوجود هؤلاء اللاعبين، وعن إبعاد محمد نور وهو قائد الفريق قال: "محمد نور منذ موسمين لم يعد كما كان في السابق ولا يستطيع مجاراة حيوية اللاعبين الشباب وأصبح لا يصنع الفارق بدليل انه انضبط في الذهاب هذا الموسم من بداية المعسكر خلافاً لما كان يفعله في السابق لأنه كان يمتلك القدرة البدنية التي تساعده على النجومية وعندما علم انه لم يعد كما كان في السابق يحاول الالتزام والانضباط ولكن يبقى ما قدمه نور وهو أحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي محل تقدير كل الاتحاديين ولا يمكن مصادرة ما قدمه لمجرد منحه إجازة إلى نهاية الموسم لأنه تاريخ يسجل للاعب، ولكن الوقت الآن لم يعد مناسباً للمجاملة لأي لاعب على حساب الكيان فكان لزاماً على إدارة النادي المطلعة بكل التفاصيل أن تتيح الفرصة للاعبين الشباب النجوم القادمين ليأخذوا فرصتهم بالشكل الكامل بعيداً عن أي اعتبارات أخرى". محمد نور وعن ما إذا كان نور غير مقنع فنياً قال: "نور ليس من الموسم الحالي لم يعد مقنعاً بل من قبل ذلك إضافة إلى أن وجوده لن يسمح بظهور نجوم يفوقون ما كان يقدمه عندما كان بارزاً والأدلة على ذلك موجودة في السابق وفي الوقت الحالي ففي السابق عندما احترف دونادوني لاعب المنتخب الايطالي في الفريق وكان من أبرز الأجانب آنذاك اشتبك معه بين شوطي مباراة الفريق أمام الشباب في الرياض وقال لحمزة إدريس (ما نبغاه إحنا نقدر نشيل المباراة بدونه) وتم تغيير دونادوني وخسر الاتحاد 3/1، كذلك اللاعب البرازيلي تشيكو الذي احترف في الفريق لفترتين كان دائم الشكوى من تعامله معه لأنه لايريد الأفضل منه في الفريق وفي الفترة الحالية وصلني أن أحد النجوم الصاعدين كان يشتكي من تصرفاته ومعاملته له بحكم أنّه اعتاد على هذا الوضع فترة من الزمن، إضافة الى تصرفه الفردي في إعطاء أحمد الفريدي شارة القيادة أمام الهلال دون أخذ رأي إدارة النادي ولا اعلم سر هذا التصرف الفردي إذ لم يعد الجانب النفسي مجديا في هذا الوقت ان لم يكن الفريق بأكمله على درجة فنية عالية". وعن ما إذا كان التوقيت مناسباً والموسم مازال فيه ثلاث مباريات وانتظار المدرب الجديد الذي ربما يكون قراره مختلفاً قال: "على العكس هذا هو التوقيت الأمثل لمثل هذا القرار لأنه سيعطي الدافع الأكبر لتنافس اللاعبين الصاعدين لإبراز أنفسهم كل في مركزه والمدرب الجديد سيأتي على فريق جديد متحمس سيساعده على إبرازهم ويبقى للرباعي الأجنبي المميز الدور الأقوى في رفع وتيرة الفريق وإعادته لوضعه السابق كبطل منافس على كل الأصعدة". وعن الحملة الإعلامية التي تطالب بإبعاد إدارة النادي بعد القرارات التي اتخذتها قال: "لا أحد يستطيع إبعاد إدارة النادي نظاماً كونها منتخبة طالما المجلس الشرفي بارك كل خطواتهم الأخيرة ويبقى الرضا وعدم الرضا حتى مع رؤساء الدول شريحة تريدهم وأخرى لا تريد".