يشهد المنتدى والمعرض الدولي للبيئة و التنمية المستدامة الخليجي الرابع" الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة 4 - 6 جمادى الآخرة 1434 ه الموافق 14- 16 ابريل 2013 م بفندق فور سيزون بالرياض توقيع أول اتفاقية من نوعها على مستوى دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بين جمعية لبيئة السعودية ووزارة الصحة تحت عنوان العلامة البيئية ( الإدارة البيئية للمنشآت الصحية) حيث يوقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس الجمعية هذه الاتفاقية عن جمعية البيئية السعودية فيما يوقعها وعن وزارة الصحة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وتعد اتفاقية العلامة البيئية واحدة من البرامج والمبادرات التابعة للبرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة بيئتي وطن اخضر علم اخضر التي جاءت متزامنة ومترافقة مع صدور الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة في المملكة. أعلنت ذلك نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس وقالت إن هذه الاتفاقية تندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه الأمير تركي بن ناصر من اجل التنسيق وتكامل الجهود بين الجمعية والقطاعات الحكومية من اجل الوصول إلى بيئة نموذجية نظيفة تحمي الأرض وصحة الإنسان ونوهت أبو رأس بالاهتمام الذي أولاه معالي وزير الصحة من اجل توقيع هذه الاتفاقية لاستكمال برامج البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة بيئتي وطن اخضر علم اخضر لبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بيئتي علم اخضر وطن اخضر واستعرضت ماجدة أبو رأس اتفاقية العلامة البيئية "الإدارة البيئية للمنشآت الصحية " مبينة أن الاتفاقية هي احد منتجات البرنامج الوطني الذي تبنته جمعية البيئة السعودية والذي يشارك في تطبيق احد الاستراتيجيات السعودية التي قامت بها المملكة العربية السعودية باعتماد الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة. وتهدف إلى المحافظة على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث والتدهور، توفير بيئة صحية نظيفة والارتقاء بها، تنمية القدرات الوطنية الفعالة القادرة على المحافظة على الصحة والبيئة وحمايتها، تحقيق التوازن الأمثل بين التنمية والبيئة لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة والصحة العامة للمواطنين. وأوضحت أن مدة تحقيق البرنامج الوطني للبيئة حددت بعشر سنوات حيث تم تنفيذ الربع الأول من البرنامج وحقق نتائج ايجابية مشددة على أن وثيقة "بيئتي علم أخضر وطن أخضر ستتحول إلى مبادرة خليجية ثم عربية تجسد جهود الوطن العربي والخليجي مع العالم الذي يعاني من تدهور البيئة ولابد من وجود مثل هذه البرامج الوطنية الخليجية ووجود أجيال جديدة تعي وتدرك معنى الحس والثقافة البيئية.