اصطف مئات المرضى السابقين لجراح أسنان أمريكي خارج مركز إقليمي للخدمات الصحية بولاية أوكلاهوما السبت من أجل إجراء فحوصات مجانية لمعرفة ما إذا كانوا أصيبوا بفيروس نقص المناعة المكتسب "الايدز" أو التهاب الكبد الوبائي "بي" و"سي". ويُتهم هارينجتون باستخدام معدات غير معقمة، والاحتفاظ بأدوية انتهت مدة صلاحيتها منذ فترة طويلة، والسماح لمساعدي طب الأسنان بتخدير المرضى. ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مسؤولي الصحة في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما قولهم إن الطبيب ربما يكون تسبب في تعرض ما يقرب من سبعة آلاف مريض منذ عام 2007، أقدم سجلات طبية أمكن العثور عليها، لخطر الإصابة بأمراض خطيرة جراء الإهمال. وأغلق الطبيب الذي يمارس مهنته منذ 36 عاما، عيادته طوعا في 20 مارس الجاري. وكانت السلطات الصحية قد دعت مرضى الطبيب منذ عام 2007 إلى إلى إجراء فحوصات مجانية، أما مرضاه قبل عام 2007 فتم نصحهم بالاتصال بخط ساخن.