حذرت الدكتورة جولي جيربردينج مديرة المراكز الامريكية لمنع والسيطرة على الأمراض الليلة الماضية من أن انتشار مرض الالتهاب الكبدي الوبائي من النوع سي في أحد المستشفيات في ولاية نيفادا الأمريكية يمكن أن يكون بمثابة //قمة جبل الجليد// لمشاكل السلامة الصحية في المستشفيات في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكانت السلطات الصحية في مدينة لاس فيجاس قد أغلقت مستشفى مركز /اندوسكوبي/ الطبي في جنوب نيفادا يوم الجمعة الماضي بعد أن تأكد مسئولو الصحة في الولاية من أن ستة مرضي أصيبوا بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي أثناء وجودهم في المستشفى بسبب ممارسات غير سلمية منها قيام أفراد من الطاقم الطبي في المستشفى باعادة استخدام الحقن والقوارير. ويحاول مسئولو الصحة في نيفادا الاتصال بنحو 40 ألف مريض حصلوا على تخدير بالحقن في المستشفى المذكور في الفترة من مارس 2004م إلى 11 يناير الماضي لحثهم على إجراء اختبارات تحليل دم لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي من النوعين بي. وسي وكذلك لفيروس إتش.آي.في المسبب لمرض الايدز. ونددت الدكتورة جولي في مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع السيناتور هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي عقب لقائهما الليلة الماضية بشدة بهذه الممارسات الخاطئة في المستشفى. وقالت إن مفوضي الرعاية الصحية سينظرون في هذه الأخطاء المتعلقة بسلامة المرضى والتي تقع ضمن الفئة /الأولى/ والتي ما كان يجب إطلاقا أن تحدث في أية مؤسسة رعاية صحية حديثة. وأضافت إن هذا هو أكبر عدد من المرضى على الإطلاق الذين يتم الاتصال بهم لطلب إجراء اختبار للدم في مكان للرعاية الصحية. ولكن للأسف رأينا حالات أخرى على نطاق كبير حيث أدت ممارسات مماثلة إلى تعرض مرضى لهذه المخاطر. واستطرد تقول //نخشى أن يكون هذا بمثابة قمة لجبل الجليد. ويجب أن نكون أكثر تشدد بشأن تحذير الأطباء بمقدار خطورة هذه الممارسات// . // انتهى // 0758 ت م