ابدى عدد من المراجعين لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي شكواهم من عدم وجود اطباء في عدد من التخصصات سواء في الاسعاف أو في العيادات. وأوضحوا انه يتم الاعتذار لهم ومطالبتهم بمراجعة مستشفى الملك خالد الجامعي الواقع في المدينة الجامعية بطريق الدرعية، ومن هذه التخصصات الجراحة والأسنان والنساء والولادة وغيرها من التخصصات. واستغربوا من عدم وجود الكشف في المجالات التي تتطلب الجراحة مع ان مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي يتميز بأمور كثيرة من أهمها انه في وسط المدينة وقريب من كافة احياء الرياض، والأمر الآخر انه يشتمل على أجنحة متعددة للتنويم واجراء العمليات ويتم هذا الأمر فعلياً. والأمر الثالث ان العيادات تضم العديد من التخصصات باستثناء القليل فقط، وطالبوا ادارة الجامعة والادارة المشرفة على المستشفيات الجامعية إلى توفير كافة التخصصات للتيسير على الناس من أجل المراجعة إلى المدينة الجامعية، ولتخفيف الضغط على مستشفى الملك خالد الجامعي والمتمثلة في كثرة المراجعين، وتقليل الانفاق من خلال ازدواج فتح الملفات حيث يتم حالياً فتح ملف للمريض في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، وإذا تطلب الأمر مراجعة مستشفى الملك خالد الجامعي لعدم وجود التخصص في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي فإنه يحتاج إلى فتح ملف جديد في مستشفى الملك خالد الجامعي. وهذا الأمر يكلف الجامعة الكثير من مختلف النواحي وفي مقدمتها اعداد الملفات والموظفين التي تتطلب المضاعفة إذا كان لكل مريض في م.الملك عبدالعزيز سيكون له ملف مماثل في م. الملك خالد. كما ان هذا لا يساعد في معرفة السجل الطبي للمريض وتاريخ المرضي والعلاج الذي تم تناوله في التاريخ العمري له وذلك بسبب تعدد الملفات وسينتج عن ذلك تأخر في تشخيص حالة المريض أو عدم دقتها بسبب هذا الأمر. وأهاب المراجعون لمستشفى الملك عبدالعزيز إلى أقل الأمور وجود اطباء متخصصين في هذا المجال في الطوارئ والعيادات اما اجراء العمليات فيكون في مستشفى الملك خالد الجامعي.