اليوم ما قبل الأخير في فعاليات صيف بريدة 26 حافل بالعديد من الفعاليات الرجالية والنسائية والشبابية وفعاليات الصغار ورصدت «الرياض» بالكلمة والصورة جانباً من هذه الفعاليات من عدة مواقع ببريدة ومنها: (السيارات الوحشية) يعتبر عروض السيارات الوحشية داخل ساحة مركز الملك خالد الحضاري الشمالية هو الاميز بين الفعاليات التي تختص بالاثارة.. حيث يرتاد هذه الفعالية ما يقارب الفاً وخمسمائة زائر يومياً من خلال العروض الاربعة التي تقام في العصر والمغرب وعرضين بعد العشاء وقسمت مدرجات العرض الى قسمين منفصلين (للنساء - الرجال). وتحدث صالح القفاري رئيس فرقة السيارات الوحشية عن هذه السيارات وقال بدأنا عام 1990م في تصنيع اول سيارة وكانت على مستوى الهواية فقط ثم تطورت الحال بنا الى ان اصبحت السيارة للدعاية وفي عام 2000م بدأنا باقامة العروض حيث كان اول عرض للفرقة في دولة الامارات العربية (دبي) ثم شاركنا في مهرجانات الرياض وابها والقصيم السياحية.. ويتكون فريق قفاري من سبعة اشخاص خمسة اشقاء هم (صالح، سليمان، منصور، بدر، متعب) اضافة الى خالد الصمعاني واحمد المقبل. وتزن السيارة الوحشية الواحدة (اربعة أطان) وتصل تكلفة السيارة الواحدة والمرخصة الى مئة الف دولار حيث تحتاج في تصنيعها وقتاً يقدر بألف وخمسمائة ساعة عمل وتابع القفاري حديثه قائلاً: ان المواد المستخدمة لصناعة السيارات من الالمنيوم والفولاذ لكي يساعد على خفة وزن السيارة في حركتها وتابع ان جميع القطع تصنع داخلياً ماعدا قطع المحرك يتم استيرادها من الخارج ويتم صناعة السيارة يدوياً . وعن الدخل المادي قال: هي تغطي مصاريفها ولايوجد هناك كسب مادي حيث ان ادارة المهرجان وفرت لنا الموقع فقط وبخصوص تذاكر الحضور فإنها تعود الى صيانة السيارات واما العرض فقال هناك العديد من العروض بالسيارات الوحشية والدراجات النارية اضافة الى سياراتنا الشخصية والتي تشتمل على رفع السيارات على عجلتين وهذا بالسيارات الوحشية والشخصية معاً الى جانب القفز بسيارتين متوحشتين معاً من فوق السيارات الثابتة كما تطبق هناك حركة العقرب ونطبق الحركة الجديدة وهي رفع السيارة الوحشية على العجلتين الخلفيتين وهناك عرض الدراجات النارية المتكون من القفز العالي بدراجتين من خلال السياج. وعن قيادة السيارة الوحشية قال هناك مقودان احدهما للعجلات الامامية والثاني للعجلات الخلفية وعن المشاكل التي تواجههم قال: لايوجد هناك اي مشاكل او حوادث لاسمح الله وهذا يرجع لاتباعنا وسائل السلامة والاحتياطات التي تؤخذ عند تقديم العروض الى جانب ان السيارة الوحشية مؤمنة بالفولاذ والالمنيوم من اجل حماية قائد السيارة كما ان الدخول والخروج منها يتم من الاسفل. (خيمة المنتدى الشعبي) تواصل خيمة المنتدى الشعبي فعالياتها الواقعة بساحة مناخ العقيلات بالعديد من الفقرات التي جذبت زوار المهرجان فبعد صلاة المغرب من كل يوم وحتى نهاية المهرجان تقام مسابقة «العرذالة» التي لاقت اعجاب واستحسان الحضور الامر الذي جعل منها فعالية ثابتة تشتمل على اسئلة اجتماعية وثقافية ورياضية تطرح عن طريق جهاز الكمبيوتر وتتكون من عدة مراحل (برونزية - فضية - ذهبية) وهي عبارة عن اختيار حروف ثم ارقام يبدأ المتسابق بالمرحلة الاولى البرونزية وينتهي بالذهبية بعد ان يتدرج بالمراحل الثلاث حيث ان كل مرحلة يتخطاها بإجابة صحيحة يحصل على جائزة مستقلة الى ان يصل للجائزة الكبرى في حالة تخطيه المرحلتتين البرونزية والفضية عبر الذهبية.. هذا ولقيت المسابقة اقبالاً كبيراً من قبل الحضور الذين اكتظوا على الخيمة وبعد صلاة العشاء اقيمت يوم أمس أمسية شعرية للشاعرين محمد الناصر واخرى للشاعر ماجد الدخيل عطرتا اجواء الخيمة بقصائدهما الجميلة التي نالت اعجاب ورضا متذوقي الشعر. (الاطفال بالمسرح الروماني) واصلت فرقة الشباب المتواجدة بمسرح الطفل بتقديم عروضهما الجميلة والممتعة للاطفال حيث شهد المسرح حضوراً مميزاً من قبل الصغار لمشاهدة (مسرحية الوحش والكذاب) وهي مسرحية تعليمية تربوية تهدف الى زرع الصدق في نفوس الاطفال وتوضح هذه المسرحية ايضاً ان الكذب طريقه شائك وصعب ودائماً ما يؤدي بصاحبه الى المهالك حيث قامت شخصيات الوحيش وهنومي محمد بتقديم اجمل العروض التي نالت على استحسان الصغار. ذكرذلك يوسف الغنيم رئيس فعاليات الاطفال وقال ان الفرقة تتواجد من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً وان فرقة بسمات مازالت تواصل عروضها بمركز العثيم مول من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة الثامنة والنصف. وأكد ان الاطفال يستمتعون بهذه الفعاليات حيث يوفر لهم كل ما يحتاجون اضافة الى انهم يشاركون بالمسابقات والالعاب ويحصلون على جوائز وهدايا واضاف انه لايوجد اي مشاكل من قبل الاطفال الحضور حيث فصل المدرج الى قسمين (للبنات - والاولاد). «الرياض» التقت بالعديد من زوار الفعاليات المقدمة للاطفال.. بداية تحدث مفرج السهلي الذي قال كان اول حضور لي مع بداية المهرجان ولكن اصر اطفالي على الحضور اليومي حيث وجدوا المتعة والترفيه والتعليم.. اما حمد القسومي فقال: جئت متسوقاً لمركز العثيم مول واندمجوا في هذه الفعاليات الطفولية التي تقدمها فرقة بسمات ولكن لاحظت صعوبة في اخذ اطفالي حيث انهم اصروا على متابعة العرض حتى نهايته وهو دليل واضح على ان الفعاليات تجتذب الصغار.