أكد مسؤولون في أمانة جمعية الكشافة العربية السعودية على أهمية البيئة التربوية المحفزة على تقديم الخدمة التي تواكب تطورات العصر، وصولاً إلى الجودة العالية التي تحقق طموحات وتطلعات الجمعية، وتنبثق من الخطة الإستراتيجية للجمعية، مع التأكيد على أصالة الحركة الكشفية من خلال تطبيق طريقتها ومبادئها. وجاء ذلك خلال زيارة قام بها مساعد الأمين العام للشؤون الفنية بالجمعية الدكتور صالح الحربي لمقر معسكر عرفات بمشعر عرفات الذي بدأت الجمعية في تجهيزه وتأهيله لموسم الحج القادم. ودعا الحربي ومساعد الأمين العام للشؤون الإدارية الأستاذ سعيد أبو دهش إلى أهمية إيجاد البيئة التي توفر الأمان والسلامة وتدعم العاملين في خدمة ضيوف الرحمن بمستوى متميز يرتقي بالأداء والعمل وجودة الخدمة. وكان معسكر الخدمة العامة في الحج قد بدأ ب150 كشافاً أواخر السبعينيات الهجرية بمعسكر واحد، ووصلوا العام الماضي إلى أكثر من 4000 كشاف وجوال موزعين على 8 معسكرات في مكةالمكرمة والمشاعر بخلاف المعسكرات الأخرى في المدينةالمنورة وعلى المنافذ الحدودية ومدن الحجاج بالمناطق والمحافظات. وتهدف الجمعية منها إلى خدمة حجاج بيت الله الحرام وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء، وتأكيد روح العمل التطوعي والانتماء الوطني لدى العاملين في تلك المعسكرات وفق رؤية أساسها الإخلاص وسمتها الإتقان ومنهجها التربية.