استنكر عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري المساعي الإيرانية المتواصلة لتصعيد المواجهة مع المملكة والتي يقابلها دائماً نفي إعلامي إيراني رغم اعترافات عناصر شبكة التجسس الأخيرة بعلاقة أجهزة الاستخبارات الإيرانية بهذا الدور التجسسي. خلية التجسس كشفت الوجه الفارسي القبيح وغطاء ثورة تتلبس بالدين وقال د.الشهري في تعليقه ل "الرياض" على بيان وزارة الداخلية الإلحاقي أمس الذي كشفت فيه الداخلية عن ثبوت تورط أجهزة الاستخبارات الإيرانية في هذه الشبكة، قال :"إن صبر المملكة نفد ولم يعد هنالك مجال للسكوت وبات من الضروري أن تضع المملكة هذه المعلومات أمام الشعوب الإسلامية لتطلع على الحقيقة، حيث انكشف الوجه الفارسي القبيح والغطاء ليؤكد أن الثورة ليست إسلامية بل تتلبس بالدين لإيذاء المسلمين سواء في المملكة قبلة المسلمين أو في سوريا من خلال توفيرها لأداة القتل اليومي للشعب السوري أو في لبنان ومحاولاتها لزعزعة الأمن هناك ومثلها في اليمن والعراق والبحرين وغيرها من تدخلات في الدول". ولفت الشهري إلى أن النفي عادة إيرانية في كل استهداف لأي دولة إسلامية حيث لم نسمع للأسف أي شكوى على ايران من دولة غير إسلامية بل دائماً مايأتي أذاها لأشقائها المسلمين وبهذا الحجم الذي نراه ونسمعه باستمرار، مشيراً إلى أنه لم يكن غريباً توقيت تحريك إيران لخلاياها التجسسية إذ إنها مساهم رئيسي في زيادة الأزمة في المنطقة، لافتاً إلى أن أقل حلقات استهداف إيران للمملكة هو استهدافها لبيت الله الحرام وقبلة المسلمين. وأعرب عضو مجلس الشورى في سياق تعليقه عن أسفه لانخراط عدد من المواطنين في هذه الشبكة الإجرامية موضحا ان السعوديين صعقوا مع خبر كشف خلية ال18 جاسوساً لوجود 16 خائناً لوطنه من بينهم، مؤكداً أن هؤلاء لم يخونوا وطنهم فقط بل خانوا دينهم وعرضهم خدمةً لمن هدّدوا طمأنينة بيت الله وروعوا المسلمين الآمنين عدة مرات.