رحب رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية بدعوة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتحريك عجلة المصالحة الفلسطينية. وقال هنية في تصريح صحافي «إن ترحيبنا يأتي انطلاقاً من تقديرنا لهذه الدعوة الكريمة وانطلاقاً من تجاوبنا الدائم مع أي جهد مصري وعربي وإسلامي». كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بدعوة أمير دولة قطر وجددت موقفها المؤيد لكل الجهود الرامية لإنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع. وقال بيان للحركة أمس تلقت «الرياض» نسخة منه «إننا نؤكد ترحيبنا دوماً بكل الجهود المصرية والعربية والإسلامية لدعم وتسريع إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد البيت الفلسطيني». وكان أمير قطر اقترح في مستهل فعاليات القمة العربية أمس في الدوحة، عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة بأقرب فرصة بمشاركة دول عربية وحركتي «حماس» و»فتح» تكون مهمتها تحقيق المصالحة بين الفصيلين وفق جدول زمني محدود، وتشكيل حكومة انتقالية من مستقلين، والاتفاق على موعد الانتخابات ضمن فترة زمنية محدودة. وطالب أمير قطر بإنشاء صندوق لدعم القدس بقيمة مليار دولار، وأعلن أن بلاده ستقدم ربع مليار لهذا الصندوق، كما دعا إلى ضرورة التعاون والعمل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع.