عبَّر نائب وزير التعليم العالي أ. د. أحمد بن محمد السيف عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة رعايته - حفظه الله – للملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في المدة من 26 إلى 29/6/1434ه الموافق من 6-9/5/2013م بمدينة الرياض. وأضاف النائب أن هذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تعكس اهتمامه رعاه الله باللغة العربية بصفتها أحد المكونات الرئيسة لهوية الدولة التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويعكس أيضا اهتمامه حفظه الله بنشر اللغة العربية والمحافظة عليها وخدمتها، وهذه هي الرسالة الرئيسة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أمر بتأسيسه. وأكد السيف على أن مشاركة دول الخليج العربية في هذا الملتقى تجسد مستوى متقدما من الاهتمام الدولي باللغة العربية، مشيرا إلى تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات المعنية باللغة العربية على مستوى دول العالم لتتحقق عالمية اللغة، وتتسع دائرة انتشارها. وأوضح نائب الوزير أن جائزة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية التي يمنحها المركز كل عامين للعلماء والباحثين والمختصين والمؤسسات في مجال خدمة اللغة العربية ستكون أداة مهمة في تحفيز العلماء والباحثين والمراكز المتخصصة على تقديم نماذج عملية لخدمة اللغة العربية، وستكون إضافة جديدة للجوائز العالمية التي تمنح في مجال اللغة العربية. وتمنى نائب وزير التعليم العالي في تصريحه أن يحقق الملتقى أهدافه، وأن يستمر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية قدما في العمل على أداء رسالته التي يتطلع لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.