نجا عضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالواحد أبو راس من محاولة اغتيال فيما لقي ثلاثة من مرافقيه مصرعهم امس في العاصمة صنعاء. وقالت جماعة في بيان لها ان ابو رأس وهو ممثل لجماعة الحوثي او "انصار الله" تعرض لكمين في جولة سعوان من خلال اطلاق وابل من الرصاص على سيارته ما ادى الى مقتل ثلاثة من مرافقيه واصابة إثنين. ودان مكتب الحوثي ما اسماه " هذا العمل الإجرامي الجبان،" وحمل" السلطة المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان كونه استهدافا واضحا لعملية الحوار الوطني الشامل، وتهديدا مباشرا لأعضائه، وهو يأتي نتيجة التحريض المستمر ضد بعض مكونات الشعب اليمني، ويعبر عن رفض بعض القوى غير الراغبة في الحوار الوطني والتي لا تسعى إلى دولة يسودها النظام والقانون والعدالة والمساواة." كما دعا البيان "السلطة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية أعضاء أنصار الله وبقية أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وإخلاء العاصمة صنعاء من الميليشيات المسلحة، كما ندعو الإخوة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى إدانة واضحة لهذا العمل الإجرامي." واكد البيان "أن هذا الاعتداء الإجرامي لن يدفعنا سوى إلى المزيد من التمسك بخيار الشراكة الوطنية وتحقيق أهداف الثورة الشعبية السلمية." وكان مؤتمر الحوار الوطني واصل جلساته العامة الرابعة بالاستماع الى عدد آخر من مداخلات الاعضاء . وقال أحمد عوض بن مبارك امين عام مؤتمر الحوار خلال شرح هياكل وتكوينات ومحاور المؤتمر ومهام ومسؤوليات الجلسة العامة للمؤتمر وواجبات وحقوق الأعضاء وآليات العمل المحددة في النظام الداخلي لمؤتمر الحوار ان فرق العمل التسع التي ستناقش القضايا الرئيسية للمؤتمر وهي المعنية باتخاذ القرار إزاء القضايا التي ستناقشها قبل رفعها إلى الجلسة العامة الثانية لمناقشتها لإقرارها أو إبداء الملاحظات عليها وإعادتها إلى فرق العمل لاستيعاب تلك الملاحظات، ورفع ما توصلت إليها بصورة نهائية إلى الجلسة العامة الثالثة والختامية. وأضاف بن مبارك ان الفترة المحددة للمؤتمر هي ستة أشهر تبدأ بانعقاد الجلسة العامة لمدة أسبوعين، ويتم خلالها تشكيل فرق العمل، ثم تبدأ جلسات فرق العمل ولمدة شهرين، على أن تعقد بعدها الجلسة العامة الثانية ولمدة شهر، يعقبها انعقاد جلسات فرق العمل الثانية، لمدة شهرين، تقدم بعدها تقاريرها النهائية للجلسة الثالثة الختامية والتي تستمر لمدة شهر.