مشروع طموح وكبير حشدت له إدارة التربية والتعليم كل طاقاتها لغرس القيم النبوية في النشء وترسيخ منهج الاعتدال بين الدارسين، هذا هو ملمح من ملامح أطلقته إدارة التربية والتعليم بمحافظة العلا وقد أسمته مشروع "مجتمع القيم النبوية". وقال مدير إدارة التعليم إبراهيم بن عبدالله القاضي إنه يهدف إلى غرس مجموعة من القيم النبوية في نفوس الطلاب والطالبات بأساليب تربوية متنوعة ومحببة للنفس حسب مرحلتهم العمرية والدراسية، ويستمر المشروع حسب الخطة المصممة له خمسة عشر عاماً، ويُعد المشروع من المشاريع الرائدة والمتميزة التي تبنتها الإدارة ويهدف إلى غرس مجموعة من القيم النبوية في نفوس الطلاب والطالبات بأساليب تربوية متنوعة ومحببة للنفس حسب مرحلتهم العمرية والدراسية، على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً هي مدة المشروع. القائمون على البرنامج: هدفنا تأصيل منهج الاعتدال والخير والجمال في الناشئة وأضاف القاضي: يقوم على تنفيذ المشروع في الميدان التربوي جميع التربويين والتربويات في المحافظة بمشاركة كافة فئات ومؤسسات المجتمع من الإدارات الحكومية، والجمعيات الخيرية، والقطاع الخاص لتعزيز هذه القيم بمختلف الوسائل الممكنة، ولله الحمد والمنة فقد لمسنا التجاوب الكبير، والتعاون الأمثل بالمشاركة الفاعلة في هذا المشروع ، وتبذل الإدارة كل مافي وسعها لنجاح المشروع بالشكل المطلوب والصورة المأمولة وسيتحقق ذلك بعد توفيق الله عز وجل وحرص الجميع على تحقيق النجاح المطلوب. مدير تعليم العلا مع بعض أعضاء مشروع مجتمع القيم النبوية وعبر القاضي عن شكره لمدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة وفريق المشروع على دعمهم اللامحدود وحرصهم الدؤوب على نجاح هذا العمل والشكر موصولاً لجميع الإخوة والأخوات في الميدان التربوي الذين يبذلون من وقتهم وجهدهم مايشكرون عليه مبتغين الأجر من الله عز وجل قبل كل شيء ، وشكر خاص للإدارات الحكومية والجمعيات الخيرية التي ساهمت وتساهم في دعم المشروع وتطبيقه وأخص بالشكر إدارة الأوقاف والمساجد والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، كما شكر القاضي مسؤولي وزارة التربية والتعليم على الدعم المتواصل الذي تلقاه الإدارة لتقديم كل ما من شأنه تربية وتعليم الطلاب والطالبات فيما يعود عليهم وعلى المجتمع بالخير والفائدة، وأشكر جريدة الرياض على تواصلهم وإبرازهم لجميع مناشط المجتمع في مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة. من جهته، أشاد مدير المشروع فيصل محمد البوشي بالمشروع الحيوي الهام ، الذي يتعلق بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وتلمس خطاه في هذه الحياة التي عليها مدار السعادة والفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة ، وقال: منذ أن بدأنا خطواتنا الأولى ونحن وجميع التربويين في محافظة العلا نسير بخطى ثابتة ، وبرامج مدروسة نحو مانصبو إليه جميعاً من نشر القيم الإسلامية بين أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في جميع مدارس المحافظة ، وقد هيأ لنا ربنا عز وجل كل الأسباب الكفيلة بنجاح تطبيق المشروع ، ولمسنا خلال زياراتنا للمدارس الأثر الواضح على الجميع ، وتلقينا الشكر من أولياء الأمور، ومن رجالات المجتمع الذين أثنوا وثمنوا لإدارة التربية والتعليم الاهتمام الواضح والمشكور والعناية الفائقة التي يتلقاها كل طالب وطالبة ، مؤيدين ومباركين مثل هذه المشاريع المستمرة التي تسهم بشكل فعال بغرس قيم النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة، وتأصيلها بمنهج شرعي قويم ، يقوم على الاعتدال في الطرح متبعاً أساليب تربوية خلاقة ومتميزة لتحبيبهم في الطاعات والقيم المختلفة، ثم الشكر لصحيفة "الرياض" على هذه التغطية المتميزة والتواصل مع كل من يقدم فكرة متميزة لخدمة دينه، ووطنه. وقال عضو اللجنة التنفيذية مشرف الإعلام التربوي المدرب فهد بن عليان البلوي إن من نعم الله على العبد أن يوفقه لخدمة دينه ولقد تشرفت بأنني أحد أعضاء مشروع مجتمع القيم النبوية الذي يهدف إلى نقل القيم من التنظيم إلى الواقع الملموس وكم كنت سعيدا بهذا المشروع الذي يحتاجه مجتمعنا الذي يعيش على أرض الرسالة مهبط الوحي. وأضاف البلوي :حاولت أن أكرس كل ما لدي فبدأت بترتيب دورة بعنوان الشخصية المؤثرة من خلال القيم النبوية تهدف إلى تدريب فرق عمل ميدانية تهتم بالقيم النبوية وتفعلها، وبحمد الله تم تدريب 24 مدرسة على هذا البرنامج وكذلك تم تدريب منسوبات تعليم البنات، وقال البلوي : الجميل في المشروع أنه برعاية مكتب الدعوة والإرشاد بالعلا لتوحيد الجهود وتفعيل القيم النبوية ونشرها، وأيضا رعاية جمعية تحفيظ القرآن الكريم للدورات التدريبية مما أعطى قوة للبرنامج ، وكان لحملة قيمي التي يشرف عليها الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة العلا الأثر البالغ في إنجاح المشروع معا نرتقي من خلال القيم النبوية.