قال القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، الأدميرال، جيمس ستافريديس، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) جاهز لاتباع الخطوات عينها التي اتخذت في ليبيا. وقال ستافريديس، في كلمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، ونقلها موقع وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، إن "الحلف اتخذ موقفاً باتباع الخطوات عينها التي تم اتباعها في ليبيا". وأكّد أن تدخل الناتو يجب أن يسبقه قرار من مجلس الأمن الدولي، واتفاق إقليمي، وتوافق بين الدول الأعضاء ال28 في الحلف. وتابع ستافريديس "أننا ننظر في مجموعة من العمليات المختلفة (في سوريا)، ونحن جاهزون عند الضرورة للتدخل كما حصل في ليبيا". وأوضح أنه "ضمن شبكات الناتو، نركز على الدفاع عن الحدود (التركية - السورية)"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب نصبنا صواريخ "باتريوت". وأضاف أن "الوضع في سوريا يزداد سوءاً، فقد قتل 70 ألف شخص، وغادر مليون لاجئ البلاد، ونزح مليونان و500 ألف داخل سوريا"، مشيراً إلى أننا "لا نرى نهاية لهذه الحرب الشنيعة". يبحثون عن ضحايا داخل مبنى في كفر حمرا شمال حلب بعد أن قصفته مقاتلات النظام (رويترز) على الصعيد ذاته اعلنت الاممالمتحدة الثلاثاء ان امينها العام بان كي مون "ما زال مقتنعا بان استعمال اسلحة كيميائية في اية ظروف كانت من قبل اي طرف (في سوريا) سيكون جريمة شنيعة". واوضحت الاممالمتحدة في بيان نشر بعد محادثات بين بان كي مون واحمد اوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ان الرجلين "اعربا عن قلقهما الشديد حيال المعلومات حول استعمال اسلحة كيميائية في سوريا". واضاف البيان ان بان واوزومجو قررا "البقاء على اتصال وثيق" حول هذه المسألة. وكان المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسيركي اعلن في وقت سابق ان الاممالمتحدة "لا تستطيع تأكيد" هذه المعلومات.