قال الأسير السابق مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين، عبد الناصر فروانة إن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل والضفة الغربيةالمحتلة، والأردن، تتزامن في ظل وجود 4900 أسير ومعتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينهم 105 ما قبل اتفاق أوسلو الذي ينص على إطلاق سراحهم، من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني ومنهم أطفال ونساء ومرضى ومعاقون وشيوخ، وبرلمانيون ووزراء سابقون ومعلمون. ودعا فروانة الرئيس محمود عباس إلى وضع قضية آلاف الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة على أجندة لقائه بالرئيس أوباما لاطلاعه على معاناتهم وإسماعه صوتهم وللتأكيد على حقهم بالحرية، لا سيما أن الأسرى القدامى منهم الذين كان من المفترض أن يتحرروا عقب التوقيع على اتفاقية " أوسلو " قبل عشرين عاماً. وأضاف أن هؤلاء جميعا يُحتجزون في ظروف قاسية وحقوقهم الأساسية مسلوبة، ويتعرضون لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي أو النفسي، ويتلقون معاملة لا انسانية، ما يشكل انتهاكاً فاضحا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.