قدم المستشار أسامة قنديل مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل، مذكرة إلى رئيس محكمة استئناف القاهرة، يعتذر فيها عن عدم مباشرة التحقيقات في البلاغات المحالة إليه، والمتعلقة بوجود شبهات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر يونيو من العام الماضي، وذلك لظروف صحية تحول دون استكمال التحقيقات في تلك البلاغات. وكان المستشار سمير أبو المعاطي رئيس محكمة استئناف القاهرة، سبق له أن أمر بندب المستشار قنديل الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، كقاضٍ للتحقيق في تلك البلاغات، وذلك في ضوء موافقة وزير العدل على إجراء الندب. الى ذلك طالبت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، بطرد السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون لتدخلها في السياسة المصرية وتصريحاتها المكرسة للانقسام الداخلي. واختصمت الدعوى، المقامة من طارق محمود المحامي، كلا من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، ومحمد عمرو وزير الخارجية، بصفتهم والسفيرة الأمريكيةبالقاهرة. وقالت الدعوى إن مصر مرت بعد ثورة يناير بعدد من التطورات السياسية ودأبت بعض الدول العربية والأجنبية على التدخل بشكل سافر في السياسة الداخلية، كما بدأت السفيرة الأمريكية الإدلاء بتصريحاتها بشكل سبب تكريسا لحالة الانقسام الداخلي وزاد الأمر عن طريق تقديم الدعم المالي والسياسي لجماعة الإخوان والجماعات السلفية.