أكد ل"الرياض" مدير إدارة دعم الجودة الشاملة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المحبوب على أهمية الإسراع برؤية المملكة "2020" والتي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في المؤتمر الدولي الأول للجودة والتي تنص على أهمية تطبيق معايير الجودة والتميز في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية (الحكومية والخاصة) والاستفادة من التجارب العالمية الرائدة والمتميزة في مجال الجودة وتوظيف أفضل الممارسات لتحقيق رؤية المملكة 2020، وهي أن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان ،وأشار المحبوب ان المملكة العربية السعودية تعيش حقبة مليئة بالتحديات أبرزها انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وكذلك العولمة والتطور المعرفي والتقني إضافة إلى ارتفاع حده المنافسة العالمية سواء على صعيد القطاع الحكومي أو قطاع الأعمال لذا لبد من الإسراع في وتيرة العمل لتحقيق رؤية المملكة 2020م، جاء حديث المحبوب "للرياض" على هامش اللقاء الذي عقد بالمنطقة الشرقية بمشاركة عدد من إدارة الجودة الشاملة في مناطق المملكة سعيا للعمل على تحقيق هذه الرؤية وذلك بتظافر جهود الإدارات التعليمية وتبادل الخبرات فيما بينها من أجل تحسين الخدمات التعليمية المقدمة والرقي بها إلى التميز وكذلك رفع التوصيات إلى الإدارة العامة للجودة الشاملة بالوزارة للعمل عليها وجدولتها وفق الخطة التشغيلية لها، حيث تمحور اللقاء على عرض تجربة تعليم الشرقية في مجال الجودة والذي يتناول بعدين رئيسيين في خطوط العمل الأول الجودة التربوية والتي نركز فيها على تطبيق نظم الجودة في مدارس المنطقة الشرقية والمخطط أن يتم تدريبها كافة هذا العام على أساسيات الجودة ومنهجية العمل فيها، والثاني: الإدارات ومكاتب التربية والتعليم والتي يتم التركيز فيها على تميز الأداء وذلك بعد أن تم توقيع جميع القيادات على ميثاق جودة الأداء وهو بمثابة التزام منهم جميعاً وعلى رأسهم مدير التربية والتعليم بتطبيق الجودة الشاملة في إدارته والجودة الشخصية ذاتيا ومع أفراد المنظمة إضافة إلى صناعة التميز وإدارة جميع جوائز التميز الداخلية والخارجية، كما شمل اللقاء استراتيجيات الجودة، ومنهجيتها في المدارس، وحوار مفتوح، وجولات ميدانية.