وجد باحثون كنديون أن التدريب الموسيقي قبل بلوغ السابعة من العمر يترك تأثيراً كبيراً على نمو أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتخطيط والقدرات الحركية. وأجرت فيرجينيا بينهون وطلابها في جامعة كونكورديا الأميركية دراسة بالتعاون مع روبرت زاتوري من معهد مونريال العصبي على 36 موسيقياً راشداً طلب منهم القيام بمهمة تتطلب حركة، خلال إخضاع أدمغتهم لتصوير مقطعي. وتبين للباحثين أن ثمة دليلاً قوياً على أن العمر بين 6 و8 سنوات شكل "فترة حساسة" خلال تفاعل التدريب الموسيقي مع تطور الدماغ الطبيعي لإحداث تغييرات دائمة في القدرات الحركية وتركيبة الدماغ، وقالت بينهون "تعلم العزف على آلة موسيقية يتطلب تنسيقاً بين اليدين ومحفزاً بصرياً أو سمعياً". وأضافت أن "التدريب الموسيقي قبل بلوغ السابعة من العمر يعزز النضج الطبيعي للروابط بين الأجزاء البصرية والحركية في الدماغ، ما يخلق إطاراً يمكن أن يبنى عليه التدريب المستمر".