في سوق مزدحم وشديد المنافسة، يشهد الأداء الأخير لطراز BMW الفئة الثالثة على القول المأثور الذي مفاده أنّ الشكل مؤقّت ولكنّ الرقي دائم، وتشير نتائج مبيعات الجيل السادس من هذا الطراز الرياضي والديناميكي الذي أُطلق في الشرق الأوسط منذ عام إلى انعدام العوامل التي قد تؤدّي إلى تباطؤ مبيعات هذا الطراز الراقي والأفضل مبيعاً عالمياً. وعلى صعيد عالمي، تحافظ BMW الفئة الثالثة كلى مكانتها كالطراز الأفضل مبيعاً بحيث استحوذت على 26% من إجمالي مبيعات الشركة العالمية. و في عام 2012، باعت BMW سيارة من الفئة الثالثة من أصل أربع سيارات تمّ بيعها. وفي الشرق الأوسط، تتواصل حكاية النجاح مع BMW الفئة الثالثة التي لا تزال أحد طرازات الشركة الأفضل مبيعاً. وكان لبنان السوق الأضخم في الشرق الأوسط على صعيد مبيعات الفئة الثالثة عام 2012 حيث شهد هذا الطراز نموّاً في شعبيته بنسبة 128%. وفي قطر، ارتفعت المبيعات بنسبة 51%، وكان سوق المملكة العربية السعودية من الأسواق الناجحة لهذا الطراز الذي ارتفعت مبيعاته بنسبة 33%، وارتفعت المبيعات أيضاً في أبو ظبي بنسبة 41% وفي قطر بنسبة 9% وفي الكويت بنسبة 7%. ويعود نجاح الفئة الثالثة إلى الصيغة المثالية بين الطابع الرياضي والتطوّر المستمر لخصائص السيارة والتي تتفاوت ما بين عناصر التصميم القوية الخصائص والمتطوّرة للقيادة وتقنيات الهيكل. ويحافظ الطراز على خصائص التصميم التقليدية التي تشتهر بها علامة BMW مع لمسات رياضية أنيقة. وتعتبر BMW الفئة الثالثة الطراز الأوّل المتوافر في ثلاث مجموعات ذات خيارات مختلفة: عصريّة ورياضيّة وفخمة Modern, Sport, Luxury، وتقدّم كلّ منها ثلاثة تصاميم متميّزة للقسمين الداخليّ والخارجيّ. ويستطيع المستخدم اختيار عدد من اللمسات المميّزة والتجهيزات المختلفة لتتناسب وذوقه الخاصّ. ويمكن للعملاء أيضاً الاختيار من مجموعة من المحرّكات وهي 316i، و320i، و328i ذات الأربع إسطوانات و335i ذات الستّ أسطوانات. وجميع المحرّكات مجهّزة بناقل حركة أتوماتيكي بثماني سرعات وتكنولوجيا تيربو Twin Power Turbo مع تقنية Efficient Dynamics التي تجعل الفئة الثالثة الجديدة أقل استهلاكاً للوقود وبالتالي أقلّ تلويثاً للبيئة. وشهدت المقصورة أيضاً زيادة في الحجم بفضل امتداد الهيكل بينما بقي السائق والركاب محاطين بأحدث خصائص التكنولوجيا وأعلى معايير الأناقة. فلطالما كانت تقنية الهيكل والقيادة من نقاط قوّة مجموعة BMW، وتبقى الرشاقة وديناميكيات القيادة من أهمّ مزايا الفئة الثالثة. وبالتالي، يُعتبر الجيل السادس من الفئة الثالثة في مكان يخوّله الحفاظ على المكانة البارزة للفئة الثالثة كما عهدناها بل وتعزيزها. وبالتالي، تجدر الإشارة إلى أنّه بيع 13 مليون سيارة من الفئة الثالثة منذ إطلاقها عام 1975، مما يثبت أنّ الفئة الثالثة تتمتّع بصيغة مثالية تخوّلها مواصلة حكاية النجاح.