أعلن لوريان فابيوس وزير الخارجية الفرنسي في حديث إذاعي اليوم أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع بريطانيا على كسر الحظر الأوروبي المفروض حاليا على مبيعات الأسلحة إلى المعارضة السورية للدفاع عن نفسها وإسقاط نظام بشار الأسد، الذي وصف القرار بأنه انتهاك للقانون الدولي. وكان يفترض أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في نهاية شهر مايو المقبل للنظر في موضوع الحظر. ولكن وزير الخارجية الفرنسي قال إن فرنسا حريصة على إقناع شركائها في دول الاتحاد الأوروبي بضرورة تقديم موعد هذه الاجتماع. وعلمت "الرياض" من مصادر فرنسية مطلعة على الملف السوري أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيستقبل السبت في قصر الإليزيه مسؤولي المعارضة السورية للبحث معهم في نتائج المساعي الفرنسية الرامية إلى تحقيق هدفين اثنين: تسليح المعارضة وإيجاد إطار تفاوضي جديد بين أطراف الأزمة المباشرة وغير المباشرة يقوم على قبول المعارضة بالتحاور مباشرة أو تحت رعاية دولية مع شخصيات تمثل النظام السوري لوضع حد للنزاع. وقد رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بقرار باريس ولندن واعتبره "خطوة في الاتجاه الصحيح". وقال متحدث باسم الإئتلاف "أن بشار الأسد لن يقبل بحل سياسي الا إذا أدرك أن ثمة قوة ستسقطه". ميدانياً، قصف الطيران الحربي السوري اليوم مناطق عدة في سورية، تزامنا مع اشتباكات في مناطق مختلفة لا سيما حي بابا عمرو في حمص وريف حماة وإدلب.