هنأ معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار في الديوان الملكي حفظة كتاب الله الفائزين بجائزة الفهد لحفظ القران الكريم على ما انعم الله به عليهم من شرف العمل وعلو المكانة وجاء ذلك خلال رعايته لحفل جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم في دورتها الرابعة في قاعة خيال بمحافظة الزلفي. بحضور محافظ الزلفي فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة وعدد من اصحاب الفضيلة والسعادة، حيث أقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم ومن ثم ألقى الشيخ عبدالرحمن الحمد رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم كلمة قال فيها: إن من مظاهر فخرنا واعتزازنا في بلادنا المباركة عنايتها بالقرآن الكريم واهتمام ولاة أمرنا بتعليمه وطباعته وتوزيعه مضيفا مازالنا نرى أيديهم البيضاء تمتد لتفتتح الكليات والمعاهد والدور القرانية وتقيم المسابقات وتحتضن جمعيات التحفيظ فلله الحمد والمنة كما قال إن لله رجالا قد خصهم بمزيد من فضله انعم عليهم بحب الخير وجعلهم فسحة تظلل اخوانهم فلا عدموا من الله ثوابا واجرا ومن هؤلاء اخونا فوزان بن فهد الفهد رحمه الله نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا. بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا يحكي جانبا من تاريخ ومنجزات جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي، بعد ذلك القى الشاعر علي بن سليمان الحميدي قصيدة بهذه المناسبة تفاعل معها الجميع وحظيت باستحسانهم بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا عن الجائزة بعد ذلك كرم معالي ابن حميد الشيخ قاسم الدويش وفاء من الجميعة لجهوده بعد ذلك ألقى الاستاذ فهد بن فوزان الفهد رئيس مجلس الجائزة كلمة اكد من خلالها عزمه هو واخوته الاستمرار على نهج والدهم الشيخ فوزان الفهد رحمه الله الذي علم الجميع بألا نتوقف عن عمل الخير ولا نتردد في فعله مضيفا أنه واخوته مستمرون بتوفيق من الله في دعم والقيام بهذه الجائزة تحقيقا لرغبة والدهم رحمه اللله وان نكون له الذرية الوفية وكذلك لتحقق الجائزة اجل واسمى اهدافها وذلك بالتسمك بالقرآن الكريم وليبقى محفوظا في صدور الصغار والكبار معربا عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ الدكتور صالح ابن حميد لرعايته حفل الجائزة في دورتها الرابعة كذلك لرئيس واعضاء والعاملين بجمعية تحفيظ القران الكريم بالزلفي على جهودهم للنهوض بهذه الجائزة، وبعد ذلك القى راعي الحفل معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة هنأ من خلالها الفائزين من حفظة كتاب الله وقال ان من أَجلِّ ما انعم الله على هذه البلاد حكومة وشعبا هي نعمة الوحدة والتماسك وما نعيشه من امن وامان ورغد عيش منذ قيام الدولة على يد المؤسس رحمه الله إلى يومنا هذا حتى أطلت الفتن برأسها من حولنا نسأل الله لإخواننا ان يلطف بهم في كل مكان كما اضاف: يا اخواني حاول أعداؤنا ان يزعزعوا علينا امننا ويشوشوا على أبنائنا واستخدموا كل الوسائل من اجل ذلك. صحيح لسنا معصومين عن الخطأ او النقص لكن علينا اخذ العبر والدورس من حولنا ونستشعر الخطر وعلينا ان نوازن بين المصالح والمفاسد وان نستخدم الحكمة في معالجة أمورنا فعندما نرى دولتنا وقادتنا منذ المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وهي تراعى كتاب الله وتقدم خدمات جليلة للحرمين الشريفين ونرى رجال اعمالنا وهم يساهمون في هذا الخير يوجب علينا ان نستشعر ذلك ونعيه تماما وماهذه الجائزة إلا صورة عن رجالات بلدنا نسأل الله ان يديم علينا هذه النعم، بعد ذلك تفضل معالي الشيخ ابن حميد يرافقه الشيخ عبدالرحمن الحمد والأستاذ فهد الفهد بتسليم الفائزين جوائزهم والتقطت الصور التذكارية ثم شرف معالية حفل العشاء المعد بهذه المناسبة. فهد بن فوزان الفهد يلقي كلمة الشيخ عبدالرحمن الحمد يلقي كلمة ابن حميد يسلم أحد الفائزين صورة جماعية للفائزين مع راعي الحفل وأعضاء الجائزة إهداء من الجمعية إلى رئيس الجائزة ابن حميد وأعضاء الجائزة جانب من الحضور الشيخ ابن حميد والفهد خلال توزيع الجائزة