احتفلت إمارة عجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة، يومي الخامس والسادس من شهر مارس الجاري بيوم العلم، الذي يتزامن مع ذكرى مرور ثلاثين عاما على انطلاق جائزة الشيخ راشد بن حميد النعيمي للثقافة والعلوم، التي شكلت قاعدة الأساس لفعاليات يوم العلم، التي تنظمها سنويا جمعية أم المؤمنين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة عجمان، وقرينته سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين رئيسة اللجنة العليا المنظمة لاحتفالات يوم العلم. وأقامت الجمعية بهذه المناسبة حفلين منفصلين أولهما للرجال والثاني للنساء في استراحة الصفيا بعجمان، حيث تم تكريم 111 من رواد الخدمة المجتمعية في الإمارات والخليج، والفائزين بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم للدورة التاسعة والعشرين، والحاصلين على جائزة "مواطنون على درب التميز " للعام الحالي 2012، وحملة الماجستير والدكتوراه، والمتميزين في مجال التربية والتعليم من طلاب ومعلمين وإدارات مدرسية. ومن أبرز المكرمين في الحفل، الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم، حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله"، والأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخة رانيا بنت علي آل خليفة، الأمين العام لمركز عالية للتدخل المبكر في مملكة البحرين، والشيخة جواهر بنت ناصر بن جاسم آل ثاني مديرة الشؤون الاجتماعية في مجلس شؤون العائلة بدولة قطر، والشيخة شيخة العبد الله الخليفة الصباح الرئيسة الفخرية لنادي المعوقين بدولة الكويت. جاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة ليوم العلم في مقر جمعية أم المؤمنين في عجمان، كما تم الإعلان عن برنامج حفلي الرجال والنساء، وقوائم أسماء المكرمين والمكرمات، كما أعلنت اللجنة عن مفاجأة العام الثلاثين والخاصة بإطلاق سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان لمشروع "الزاهية" الذي يعد أول مدرسة خضراء في منطقة الخليج والوطن العربي. وقالت الأميرة الجوهرة ل "الرياض": ان مسيرة التعليم في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة في تطور ملحوظ وتقدم ملموس وخير دليل على ذلك ازدهار الإعداد الملحوظ في عدد الجامعات المنتشرة في المملكة والكليات والمدارس والخطوة الأهم هو وجود الكادر التعليمي الوظيفي الوطني بدلاً عن الأجنبي في التعليم وأعتقد ان الكادر الوظيفي السعودي يبذل قصارى جهده للأخذ بيد الأجيال القادمة نحو التطور والتقدم وما يليق بسمعة المملكة ومكانتها المرموقة.