بعد أن تم تكريم سموها تقديراً لخدماتها الاجتماعية في حفل أقامته جميعة أم المؤمنين بعجمان شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز رئيسة مجلس أمناء مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة في الحلقة النقاشية التي استضافتها امارة عجمان بدولة الامارات العربية المتحدة والتي أدارتها قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر رئيسة جمعية أم المؤمنين. وتحدثت سمو الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز عن تجربتها في مجال العمل الخيري بالمنطقة الشرقية من خلال المركز الذي يهدف إلى تطوير إمكانيات النساء السعوديات عبر دورات تدريبية متخصصة تؤهلهن للانخراط في سوق العمل أو إدارة مشاريع من منازلهن وتسهيل الإجراءات والإمكانيات لذلك مؤكدة أن المركز الذي لا يحمل أي صفة ربحية حقق الفائدة لمئات الفتيات والنساء السعوديات مستعرضة بعض أقسام المركز منها قسم تعليم الخياطة وقسم التجميل وقسم الكمبيوتر كما سلطت الضوء على مركز الأميرة جواهر لتنمية المرأة ومساندتها. وتحدثت الشيخة فاطمة بنت زايد خلال الحلقة النقاشية التي شارك فيها المكرمات من دول مجلس التعاون الخليجي على هامش يوم العلم الذي نظمته جمعية أم المؤمنين تحت شعار العلم احسان في دورته ال25 ، عن قيمة الإحسان وكيفية ترسيخه في طلبة العلم والعاملين عليه مشيرة إلى أن البيئة التعليمية " المدارس" هي الأرضية الخصبة لتعزيز هذه المفاهيم حيث لابد من العمل بإتقان وابداع لخلق جيل مثقف قادر على إدراك المفاهيم التي تدور حوله. واستعرضت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيسة مجلس أمناء جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في الكويت تجربتها في الانخراط بالعمل المجتمعي الخيري منذ كانت قرينة سفير الكويت في المملكة العربية السعودية وعودتها الى الوطن واستكمال مسيرة العمل الخيري. وثمنت الدكتورة مريم سلطان من قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات في بداية حديثها حرص الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان المتواصل على تشجيع العلم والعمل الاجتماعي والقيم الإنسانية التي تعتبر أساس أي مجتمع مؤكدة الحاجة إلى الحفاظ على نسق القيم الذي تنبهت سموها له . واكدت الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الشريعة والدراسات في جامعة قطر اهمية جهود إمارة عجمان ممثلة برئيسة جمعية أم المؤمنين الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان في الاحتفاء بالمتميزين في مجالات مختلفة كان للخدمات المجتمعية نصيبا فيها مستعرضة معنى الإحسان الذي اتخذه يوم العلم شعارا له ومدلولاته وكيف نوظفه في حياتنا كما تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في حياتها العملية.