افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف الملتقى السنوي الثالث للصناعيين بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية بحضور عدد كبير من القياديين الصناعيين والمسؤولين في مختلف الجهات الرئيسية والمؤثرة في التنمية الصناعية. وألقى الرئيس التنفيذي كلمة رحب فيها بالمشاركين موضحاً رؤية الهيئة الملكية كأحد موارد التنمية الاستراتيجية للصناعة البتروكيماوية في المملكة العربية السعودية موضحاً أن مدينة ينبع الصناعية تتمتع بمكانة مميزة كثالث أضخم مجمع للمصافي البترولية عالمياً مع توفر التجهيزات الأساسية لخدمة المستثمرين، ومع تعدد الاستثمارات في ينبع الصناعية أصبح لها دور رئيسي في التطور الصناعي في المملكة والمساهمة مع شقيقتها مدينة الجبيل الصناعية في دعم الاقتصاد الوطني. ومما يميز ينبع الصناعية بأنها تحتوي على ميناء صناعي متكامل وكليات صناعية ومحطات تحلية وصناعات متقدمة لشركات أرامكو وسابك ومركز طبي متكامل، ويحظى الجانب التعليمي في ينبع الصناعية بمكانة مميزة وحصل طلاب ينبع الصناعية على مراكز علمية متقدمة في منافسات عالمية. وأضاف د نصيف أن الهيئة الملكية والقطاع الخاص استثمرا أكثر من 200 مليار ريال لتطوير الصناعات في المدينة وهي تحتوي الآن على أكثر من 100 صناعة منها 14 صناعات أولية و20 صناعات ثانوية و67 صناعات خفيفة ومساندة إضافة إلى ذلك هناك 26 مصنعا تحت الإنشاء و32 مصنعا في مراحل الدراسة والتصاميم بإجمالي استثمار يبلغ 182 مليار ريال وأكثر من 15000 وظيفة .