دخل المارد الهلالي التاريخ الرياضي مساء أمس بإنجاز غير مسبوق كأول ناد سعودي يفوز بأربعة ألقاب محلية في موسم واحد ويحتكر كؤوس بطولاتها ببراعة واستحقاق متفوقاً على كل من تجرأ ورفع رأسه أمامه ليعلوا بهامته كعادته في ساحات المجد والتاريخ ويتفوق على كل من حاول اسقاطه بأساليب مشروعة وغير مشروعة!! وترك لهم الحسرة والندم على ملايين الصفقات الفاشلة التي سعوا من خلالها لاسقاط الزعيم.. ولم تحقق النهاية لأصحابها غير خيبة الأمل فسعوا لاضعافه باغراء بعض لاعبيه للانتقال.. والتخاذل.. وحتى محاولة تعطيل وإصابة أبرز نجومه بواسطة عناصر من فرق أخرى ولكن النويا الحسنة والقيادة البارعة للأمير محمد بن فيصل انتصرت في النهاية وقادت الهلال لإنجازات لا تليق بغيره وسجلت بمداد من الفخر والاعتزاز بطولات وألقاب غير مسبوقة. فقد انتزع «هلال محمد بن فيصل» في بداية مشواره الذهبي لهذا الموسم كأس الأمير فيصل بن فهد (يرحمه الله) على حساب الاتفاق ثم أضافوا اللقب الثاني بتحقيق كأس الحملة الوطنية لمكافحة الإرهاب من أمام الاتحاد وعززوه بإحراز كأس سمو ولي العهد من أمام القادسية واستمروا في طريق المجد بخطى ثابتة ليضحوا بالاتحاد مرة أخرى في المربع وبددوا آماله في آخر بطولات الموسم (كأس الدوري).. ليلتفتوا بعدها للشباب المتصدر فهزموه في المباراة النهائية وتوجوا أبطالاً لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعدما جردوا شيخ الأندية من لقبه السابق كبطل لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين الذي ناله في الموسم الماضي.. وسجل أبناء الزعيم من جديد اسماءهم بحروف ذهبية في ملحمة المجد وانهوا الموسم بالبطولة رقم (45) في تاريخهم المرصع بألقاب وبطولات وإنجازات لا تقدر بثمن. ولسان حالهم يقول إذا استطاعوا خطف لاعب من الهلال فمؤكد أنهم لن يستطيعوا خطف بطولة من سجل التاريخ الازرق!!