جدد الاسطبل الأزرق في يوم المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأسي سمو ولي العهد أمس الأول.. موعده مع الذهب في بطولات الموسم الكبرى.. واستمر زعيم الاسطبلات في توهجه للموسم الخامس على التوالي بمعطيات تاريخية وانتصارات خالدة وأبطال لا يشق لهم غبار في ميادين الشرف وساحات المجد. فقد الغى الأسطبل الازرق نظرية المنافسة الثنائية وباتت اليوم أحادية الجانب فلا ترى في المقدمة مع المنعطف الأخير غير الشعار الأزرق - صديق الذهب الدائم - مرفوع الرأس وهو يحث السير بخطى قوية نحو خط النهاية. (سلطان) رجل الانجازات الزرقاء ويقف وراء تلك النجاحات المثيرة والمكاسب الضخمة مهندس الذهب الأزرق وخبير الفروسية (الداهية) الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الذي يسابق الزمن ويطوي المسافة في قيادة اسطبله العملاق في كل موسم إلى بطولات مميزة وانجازات تاريخية وألقاب غير مسبوقة في سجل الشرف لكؤوس الفروسية السعودية. (طيف الذهب) وحيداً في الساحة لقد أظهر عاشق السباقات الذهبية البطل الجديد (طيف الذهب) مستواه الباهر في سباقه الأخير على كأس ولي العهد للإنتاج مؤكداً أنه سلاح استراتيجي للاسطبل الأزرق في البطولات الكبرى لخيل الإنتاج. فقد خاض (طيف) ثلاثة سباقات في ثلاث بطولات كبرى لكأس خادم الحرمين الشريفين العام الماضي وكأس الوفاء وكأس سمو ولي العهد - إنتاج - لهذا العام وكسبها بكل جدارة وبراعة لبطل اقترن حضوره بالسباقات الذهبية التي يعشق (دعستها). (قايد الخيل) فخر الخيل الزرقاء أما «قائد الخيل والأبطال» فهو أول جواد أزرق يفوز بكأس ولي العهد لثلاثة مواسم متتالية فضلاً عن تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين للخيل المستورد في الموسم الماضي فارتفع رصيده إلى أربع بطولات كبرى لم يسبقه إليها أي جواد في تاريخ زعيم الاسطبلات وهو بذلك يؤكد أيضاً أنه سلاح استراتيجي للاسطبل الازرق في البطولات الكبرى لخيل (المستورد) كما هو الحال بالنسبة لطيف الذهب في بطولات (الإنتاج).