قال محامي الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان إن النجمة المضطربة تعيش حالة "مكاشفة مع النفس" بعد حوالي ست سنوات من ترددها المتكرر على السجون وبرامج إعادة التأهيل والمشورة وقاعات المحاكم. وقال المحامي مارك هيلر لشبكة "إي نيوز" إن لوهان بدأت جولة جديدة من العلاج النفسي، وتفكر في التحدث مع تلاميذ المدارس وإدخال البهجة على المرضى الصغار في المستشفيات. وكان هيلر يتحدث قبل جلسة اجرائية في لوس انجلوس دفعت فيها لوهان (26 عاما) ببراءتها من اتهامات القيادة الطائشة والكذب على الشرطة عندما قالت انها لم تكن تقود سيارة اصطدمت بشاحنة في يونيو حزيران 2012. ولوهان مهددة بدخول السجن لأنها لا تزال في فترة المراقبة بعد سلسلة من المشكلات القانونية التي بدأت باعتقالها عام 2007 لقيادتها سيارة وهي تحت تأثير الخمر وحيازة الكوكايين. ومن المقرر أن تمثل امام المحكمة في حادث السيارة يوم 18 مارس آذار. وقال هيلر إن لوهان أصيبت بصدمة من أحداث السنوات القليلة الماضية. وقال لموقع أخبار المشاهير "دفعها اعتقالها مرة اخرى وخطر العودة إلى السجن لحالة مكاشفة مع النفس. أحيانا يحدث أثر تراكمي لكل شيء في حياتك وتدرك أن الأمور يجب أن تتغير". وقال هيلر انه يحاول اسقاط الاتهامات الخاصة بحادث السيارة أو إبطاء الإجراءات القانونية بينما تقوم لوهان بمحاولة أخرى لوضع حياتها على مسارها الصحيح. وقال "من الأشياء التي ندرسها الذهاب إلى المستشفى ورعاية الفتيات الصغيرات ومحاولة إدخال البهجة عليهن وتشجيعهن على الثقة بأن صحتهن ستتحسن ومنحهن الأمل". وأضاف "الذهاب إلى المدارس والتحدث مع التلاميذ وتشجيع الشبان على اتخاذ الخيارات الصحيحة." وكانت لوهان قد تعرضت للسجن والإقامة الجبرية لفترات قصيرة مرات عدة منذ عام 2007 منها ثلاث مرات في عام 2011 وحده. وأمضت خمس فترات على الأقل في إعادة التأهيل. وخضعت لوهان أيضا لجلسات نفسية بأمر من المحكمة عام 2012 وزعمت في مقابلات تلفزيونية عديدة انها باتت امرأة اخرى وأدركت الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي.