لوس أنجليس - أ ف ب - نفت الممثلة الأميركية ليندسي لوهان التي لا تزال تخضع لإطلاق سراح مشروط في إطار قضية مخدرات تعود إلى عام 2007، أن تكون سرقت عقداً من متجر لبيع المجوهرات في لوس أنجليس كما هي متهمة. وتواجه الممثلة البالغة 24 سنة عقوبة بالسجن، قد تصل الى ثلاث سنوات في حال إدانتها بهذه التهمة، كما أفادت النيابة العامة في بيان نشر قبل مثول الشابة أمام المحكمة ليوجه اليها القاضي التهمة رسمياً. ولم تدلِ الممثلة الشابة، التي ارتدت فستاناً أبيض قصيراً ونظارات شمسية وربطت شعرها، بأي تصريح للصحافيين عندما وصلت الى المحكمة. وحدد القاضي كفالة قدرها 40 ألف دولار ليتخلى عن حبسها، إلا أنه حذّرها من أنها ستدخل السجن في حال انتهكت مجدداً شروط رقابتها القضائية. وقال القاضي كيث شفارتس «عليك احترام القانون مثل الجميع. أنت مثل سائر الناس لذا، أرجوك ألا تفوتي الفرصة المتاحة أمامك». وسألها القاضي: «هل تفهمين ما أقول لك؟». فردت لوهان: «نعم سيدي». وستمثل الممثلة مجدداً أمام المحكمة في 23 شباط (فبراير). ولوهان متهمة بسرقة عقد تبلغ قيمته 2500 دولار في متجر للمجوهرات في حي فينيس. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال محامي الممثلة الشابة شون شابمان هوولي في بيان «اننا نرفض هذه الادعاءات وسندافع عن أنفسنا أمام المحكمة وليس عبر الصحافة». وخرجت لوهان قبل فترة قصيرة من مركز بيتي فورد للإقلاع عن الإدمان في جنوب شرقي لوس أنجليس الذي فرض القاضي إلدين فوكس دخولها اليه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعدما انتهكت مرة جديدة شروط الإفراج عنها. وهذه الحادثة هي فصل جديد من قضية تعود الى عام 2007 عندما أوقفت لوهان مرات عدة لقيادتها السيارة في حالة سكر ولحيازتها الكوكايين. ودخلت بسبب هذه القضايا السجن مرات عدّة من بينها 13 يوماً في تموز (يوليو) وآب (أغسطس) الماضيين. وعرفت حياتها المهنية منذ عام 2005 تقلبات كثيرة بسبب مشاكلها مع القضاء ودخولها مراكز إقلاع عن الإدمان وفشل بعض أفلامها.