لم يتقن فريق المهارة التي اتقنها الشبابيون في فن صناعة النجوم. لقد عرف عن الشباب أنه منبع النجوم الذي لا ينضب وعبر تاريخه قدم الفريق الأبيض عدداً من الأسماء الكبيرة في عالم الكرة السعودية الذين خدموا ناديهم والمنتخب الأول والمنتخبات السنية ولعل الذاكرة لا يمكن أن تنسى أسماء كبيرة بحجم خالد المعجل وفهد المهلل وسعيد العويران وعبدالرحمن الرومي وصالح الداود وسعود المسار ورمزي العصيمي وعبدالعزيز الرزقان وعبدالله الحارثي وعبدالرحمن الحمدان ولن تنسى الرباعي المنتقل لنادي الاتحاد المدافع رضا تكر والنجم عبدالله الواكد والهداف مرزوق العتيبي ومسفر القحطاني. وينسجم ذلك أيضاً مع النجوم الحاليين بدءاً من راشد المقرن وزيد المولد وعبدالمحسن الدوسري وحسن فلاتة وعبدالله الدوسري وعبداللطيف الغنام وعبدالعزيز السعران وناجي مجرشي وفيصل العبيلي وعبده عطيف ومروراً بحسن معاذ ومنصور الدوسري وفيصل السلطان وأحمد عطيف.. ولا يتوقف الإبداع الشبابي عند صنع المواهب المحلية فقط بل يمتد ذلك إلى البراعة في اختيار المحترفين الأجانب وهو فن لا تتقنه إلا إدارة مبدعة كإدارة الشباب ويقدم الغيني غودين اترام والسنغالي محمد منجا نموذجا لا يقبل الشك بأن الشبابيون ليسوا صناعاً مهرة فحسب بل هم أيضاً أصحاب خبرة في اختيار النجوم ومن النظرة الأولى.