٭٭ المترقبون لنهائي الليلة - جميعا - يدركون ان النهاية ستكون ذات لون واحد فإما ان تكون بيضاء او زرقاء. ٭٭ لكنني لا ادري لماذا اشعر اننا سنكون على موعد مع ليلة رمادية اللون ضبابية المعالم. ٭٭ اكاد اجزم ان التوقعات اشبه بلعبة عبثية او هي اقرب الى خربشات على ورق وضجيج لا يسمع. ٭٭ فالهلال والشباب حينما يحضران الليلة فحضورهما سيكون لاعلان استحقاق يسمو على كل الاشياء. ٭٭ إنها ليلة لا تقبل انصاف الحلول، وهو ما يزيدها ألقا وتألقا وابهارا وروعة، وان شئتم فسموها بكل بساطة.. ليلة عمر!. ٭٭ يقولون ان موسمنا الرياضي كان اطول المواسم في كل المعمورة، ولهذا غضبنا وانفجرنا غير اننا الليلة سنتمنى الا ينتهي. ٭٭ كثيرون مثلي يتمنون لو ان زمن المباراة يطول الى حد اللا نهاية، فليالي العمر هكذا تنتهي ولا نريدها ان تنتهي!. ٭٭ اسمحوا لي ان حلقت بعيدا اوادخلتكم في عوالم الفنتازيا فانا اشعر ولا اعلم لماذا اننا سنكون على موعد مع ليلة هوليودية!. ٭٭ في ظني، وليس كل الظن إثم ان الهلاليون والشبابيون سيقدمون لنا الليلة كل معاني الامتاع، وكاني بهم وقد اتفقوا من حيث لا يدرون ان يعلنوها ليلة ختامها مسك. ٭٭ قلت قبل الان ان هيبة الشيخ ستكون امام سطوة الزعيم، تخيلوا معي هذا الموقف، فمن ياترى سيطوع الاخر ويدعوه لاعلان الانكسار!. ٭٭ كم هو صعب - حقا - ان تهتز هيبة الشيخ او ان تنكسر شوكة الزعيم في حضرة الملايين لكنها تقاليد كرة القدم التي لا تعترف بشيخ ولا تخضع لزعيم!. ٭٭ اما انا واعتقد ان ملايين يشاطروني الفكرة فسنتخلى الليلة عن تقاليدنا ونتنازل عن عاداتنا وسندخل في حكم كرة القدم ( القرقوشي ) لعلنا نستمتع باذلال الشيخ او اخضاع الزعيم!!. الكلام المباح ٭٭ مفتاح فوز الهلال او الشباب سيكون في يد واحد من اثنين.. إما كماتشو او نشأت اكرم. ٭٭ اليوم سينقسم سكان الوطن على انفسهم، فنصفهم سيكونون هلاليين والنصف الاخر سيتقاطرون من كل حدب وصوب لدعم الشباب!. ٭٭ ان حقق الهلال اللقب فانه سيكون قد حقق انجازا غير مسبوق واولوية سيتفرد بها بحصوله على اربع بطولات محلية في موسم واحد!. ٭٭ إن فاز الشباب او هزم فليس لنا الا رفع القبعات له فهو بكل صراحة ظاهرة تستحق الدراسة!. [email protected]