انطلاقاً من إيمان وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بأهمية رفع الوعي لدى جميع أفراد المجتمع وردم الفجوة الرقمية، تستمر محاضراتها لنشر الثقافة والمعرفة الرقمية للسنة الثالثة على التوالي، حيث حققت في السنتين الماضيتين من خلال محاضراتها الموجهة للطلاب والطالبات والعموم، حضوراً بلغ للسنة الأولى 52298 مشاركاً منهم 30344 طالبا و18634 طالبة و3320 من العموم، وتهدف المبادرة إلى: التمييز بين الفوائد والأضرار المرتبطة باستخدام التقنيات الرقمية، التعريف بالخدمات الإلكترونية وطرق استخدامها بما ينعكس على تقدم المجتمع وتطوره، التعريف بجرائم الحاسب الآلي وكيفية التعامل معها والتعريف بالأنظمة والتشريعات ذات العلاقة وغيرها من الموضوعات المعاصرة والحديثة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. كما ارتفع عدد المشاركين في العام الثاني حيث بلغ عدد الحضور 63493 مشاركاً ومشاركة، منهم 30232 طالباً و29863 طالبة و3398 من العموم . وتنفذ المبادرة على شكل محاضرات في المدارس والعموم، بواقع ستين دقيقة لفئة طلاب وطالبات الثانوي، وتسعين دقيقة أخرى للعموم ويصاحبها مواد توعوية، وتكون لغة المحاضرة بالعربية، فيما يشمل نطاق المبادرة المدن الرئيسة. وتأتي المحاضرات على شكل عرض مرئي، ومشاهد إلقائية يقوم بها متمرسون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتهتم المحاضرات الملقاة على الطلبة والطالبات بالحديث المركز عن تأثير التقنية في حياة الناس اليومية، بالإضافة إلى التعرف على مهاراتها المختلفة والتنبه للمخاطر المحتملة عند استخدام الإنترنت، وخصوصا جانب الحماية، وطرق الاستفادة من تقنيات الأمن والمحافظة على الأرقام السرية لدى المستخدم، بالإضافة إلى كيفية الحصول على الخدمات الإلكترونية من المواقع الحكومية المختلفة، وسرية بيانات التسجيل وعدم الكشف عنها.