شغلت المملكة المركز الثاني من حيث توقعات قلة المخاطر بالنسبة للمستثمرين في 2013، في مؤشر الميول الاستثمارية لمديري الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي اصدرتة إف تي اس اي جلوبال ماركتس الصادرة في لندن. وبالنسبة للدول الأقل مخاطر للمستثمرين فلقد احتلت المركز الأول كل من الإمارات والسعودية وقطر مع ملاحظة ترتيب قلة المخاطر تنازليا حيث تتزايد المخاطر تباعاً في المراكز المتتالية.وجاءت الدول الآسيوية في المركز الرابع وأمريكا الشمالية في المركز الخامس وافريقيا في المركز السادس، وعمان في المركز السابع، وامريكا اللاتينية في المركز الثامن.وجاءت أوروبا بالمركز العاشر، والبحرين في المركز الحادي عشر. وبالنسبة للدول الاكثر خطورة للمستثمرين جاءت سورية في المركز الاول مع ترتيب الدول تنازليا حيث تتناقص المخاطر بتوالي الترتيب.وجاءت لبنان في المركز الثاني والاردن في المركز الثالث ومصر في المركز الرابع. ومن جهة اخرى ذكرت الدراسة ان منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا (مينا) تشهد تزايدا ملحوظا في النمو الكبير للاسواق ونمو تدفقات رؤس الاموال إليها. غير ان عدم وجود ترابط بين سيولة الاسواق يؤدي الى عرقلة النمو المستقبلي لأسواق الأسهم في المنطقة. وأظهرت الدراسة ان المستثمرين يعطون أولوية لانخفاض المخاطر السياسية وتحسن السيولة في الاسواق في منطقة (مينا) وأكدت 95 مؤسسة استثمارية في 12 دولة في (مينا) مخاوفها المستمرة بخصوص الضبابية السياسية مع حرصها على ان تشهد المنطقة استمرار تحرير الاسواق. ويأتي إعلان المملكة عن أكبر ميزانية عامة في تاريخها لعام 2013 لتؤكد تعافي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تداعيات الأزمة المالية العالمية وبلوغها أعتاب مرحلة جديدة من النمو.