هاجم ثلاثة مفجرين انتحاريين مدخل مجمع المنطقة الخضراء في بغداد امس الخميس لكن عاملين بالمجال الطبي قالوا ان الهجوم أسفر عن مقتل اثنين فقط من المارة. وقال مصدر بوزارة الداخلية ومتحدث باسم الجيش الأمريكي إن إحدى القنابل لم تنفجر واعتقل المهاجم. وقالت الشرطة إن الهجوم نفذ بسيارة ملغومة قبل ان يفجر مهاجمان نفسيهما مستهدفين نقطة تفتيش تحرسها القوات العراقية والشرطة ومخصصة للصحافيين والمتعاقدين والمدنيين الآخرين الذين يعملون بمجمع المنطقة الخضراء. وقال اطباء بمستشفى اليرموك إنهم رأوا جثتين بعد الهجوم ويعالجون خمسة أصيبوا بجروح. وقال الشرطي حيدر عبد الحسين لتلفزيون رويترز «وقع انفجار قوي. خرجت ورأيت سيارة مدمرة.» وقال شرطي آخر في الموقع إ ن القنبلة الأولى كانت في سيارة تابعة للشرطة. وعندما هز الانفجار وسط بغداد هرع مهاجم اخر كان يرتدي حزاما ناسفا وفجر نفسه وسط من احتشدوا لاسعاف الجرحى. وبعد ذلك قال مصدر بوزارة الداخلية إن الشرطة لاحظت أن أسلاكا ظهرت من تحت ملابس أحد الجرحى واعتقلته للاشتباه في أنه مفجر ثالث احبطت خطته. وقالت الشرطة إن التفجيرات الانتحارية اعقبها هجوم بقذائف المورتر على المنطقة الخضراء التي كانت في السابق تضم قصورا للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وسمع مراسلو رويترز في بغداد كذلك إطلاق نيران كثيفة من مدفعية ثقيلة من المنطقة نفسها بعد الانفجارات.