أعرب عدد من المسؤولين بمحافظة الحريق ونعام والمفيجر عن حزنهم الشديد لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وقدموا خالص تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى أبناء الفقيد ولعموم أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي. فبداية عبر محافظ الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين ولأبناء الفقيد مذكراً بمآثر سموه في شتى مجالات التنمية في منطقة الرياض، ومؤكداً أن سموه أسهم في رقي العاصمة وجعلها واحدة من كبريات العواصم عربيا وعالمياً. وقدَّم رئيس مركز نعام عبدالله سعود الهلال تعازيه لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وللأسرة المالكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - رحمه الله - وقال:" سمو الأمير سطام – رحمه الله صاحب سجل حافل بالإنجازات والعطاءات، فقد كرس حياته لخدمة أبناء منطقة الرياض وتوفير سبل الراحة والسعادة لهم." ورفع رئيس مركز المفيجر محمد عبدالعزيز الحسيني خالص التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعياً الله أن يلهم كل إخوانه وأبنائه وجميع أبناء الشعب السعودي الصبر والسلوان، وأن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. وقال: " شهدت الرياض في ظل تولي سموه – رحمه الله - مهام إمارتها نائبا وأميرا تنمية غير مسبوقة، وتطورا ملحوظا في شتى المجالات مما أسهم في رقي مستوى معيشة سكانها." وأعرب رئيس بلدية الحريق فهد بن منير المخلفي عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأسرة المالكة الكريمة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض – رحمه الله -. وأضاف: " رحم الله الأمير سطام بن عبدالعزيز، فقد كانت حياته حافلة بالإنجازات الكبيرة والجهود الجليلة للنهوض بمنطقة الرياض. فيما عبر كاتب عدل محافظة الحريق الشيخ فهد بن عبدالله الكثيري عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، معرباً عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولأصحاب السمو الملكي الأمراء إخوان وأبناء فقيد الوطن ولعموم الشعب السعودي وأبناء منطقة الرياض على وجه الخصوص. وأضاف: رحل الأمير سطام وترك وراءه سجلاً حافلاً بالإنجازات العظيمة في منطقة الرياض، فمنذ تعيين سموه في التاسع من شهر ذي الحجة عام 1432ه أميراً لمنطقة الرياض، حتى وفاته والرياض تشهد عدداً من الإنجازات شملت مختلف قطاعات التنمية في المنطقة، وتوزعت في كافة أرجائها، وشملت بنفعها سائر السكان من مواطنين ومقيمين." وأبدى مدير مركز صحي نعام سعود عبدالله العثمان بالغ حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، معرباً عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وللشعب السعودي النبيل. وأضاف قائلاً : " حياته رحمه الله مسيرة عطرة وعمل دؤوب، أخلص في عمله وارتقى بالرياض إلى أعلى المستويات، ووضع نصب عينيه الاهتمام الدائم بالإنسان والمكان في منطقة الرياض، فعمل على تذليل كافة الصعاب التي تواجه عملية التطوير.