أعرب مجلس الغرف السعودية عن تفاؤله بصدور الأمر الملكي القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لأمير منطقة الرياض بمرتبة وزير. وقال المجلس على لسان رئيسه المهندس عبدالله بن سعيد المبطي إن هذا الاختيار يعكس الثقة التي يحظى بها سموهما لدى القيادة الرشيدة نظراً لخبرتهما العملية الطويلة في خدمة الوطن وتفانيهما في العمل وما يتحليان به من صفات قيادية وإدارية متميزة. وأضاف المبطي: " أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة فعاليات قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية في الغرف التجارية أتقدم بخالص التهاني وجميل الأمنيات لسموهما على هذه الثقة الملكية الكريمة متمنياً من الله العلي القدير أن يوفقهما على حمل هذه الأمانة وأن يعينهما على معالجة وحل كثير من القضايا التنموية والاجتماعية بمنطقة الرياض بما عرف عنهما من الحكمة والدراية". وأعلن المبطي استعداد مجلس الغرف وقطاع الأعمال بمدينة الرياض للتعاون مع المعنيين في أمارة منطقة الرياض في كل ما من شأنه الدفع بجهود تطوير البيئة الحضرية والعمرانية والاقتصادية بالمدينة لتضاهي أرقى العواصم العالمية. من ناحيتهم، عبر نائبا رئيس مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الربيعة وإبراهيم بن محمد الحديثي عن سعادتهما وارتياح قطاع الأعمال السعودي في منطقة الرياض بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقة الرياض وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً له، متمنين لسموهما التوفيق معتبرين تعينهما اختياراً صادف أهله وإضافة ودعم قوي من القيادة الرشيدة للجهود التي ظلت تبذل لجعل الرياض مركزاً حضرياً واقتصادياً مهما على الصعيد الإقليمي والدولي ، مشيرين لما يتطلع له قطاع الأعمال وسكان منطقة الرياض من سموهما في كثير من القضايا العاجلة والملحة بالمدينة في مجالات تطوير الخدمات وتحسين البنية الأساسية والدفع بجهود تعزيز النشاط التجاري والاقتصادي بالمدينة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن. إلى ذلك عبر أمين عام مجلس الغرف السعودية المهندس خالد بن محمد العتيبي عن سعادتهم في الجهاز التنفيذي بالمجلس بصدور الأوامر الملكية الكريمة بتعيين كل من الأميرخالد والأمير تركي لقيادة وتولى شؤون إمارة منطقة الرياض "الجهاز الحكومي المؤسسي" الأكثر تأثيراً وأهمية في مسيرة تنمية وتطوير مدينة الرياض ، مؤكداً على الأهمية الاقتصادية للمدينة وتفاؤلهم باستمرار وتيرة البناء والعمل بخطى تصاعدية بما عرف عن سموهما من جدية وإخلاص وحب للعمل في خدمة الوطن. الربيعة الحديثي العتيبي