التوجيه والإرشاد النفسي صدر للدكتورة أسماء بنت عبدالعزيز بن محمد الحسين، كتاب بعنوان " موضوعات وقضايا أساسية في التوجيه والإرشاد النفسي: الأسس – النظريات- المجالات- التطبيقات" في ثمان وثمانين وثلاث مئة صفحة من القطع الكبير، صادر عن مدار المسلم للنشر. تقول د. أسماء في مستهل تقديمها لمؤلفها: أصبح التوجيه والإرشاد النفسي يقوم به مختصون، وأصبحت الحاجة إليه في ماسة في جميع ميادين الحياة، في مدارسنا ومؤسساتنا التربوية والصحية والاجتماعية، وفي جميع قطاعات العمل المجتمعي، والخدمات الإنسانية.. مؤكدة الكاتبة بان الحاجة إلى الإرشاد النفسي من أهم الحاجات النفسية كالحاجة إلى الحب والإنجاز والنجاح، مما يجعل من الفرد والجماعة في حاجة إلى التوجيه والإرشاد النفسي لما يمثله لهم من حاجة نفسية، معللة ذلك بأن كل فرد عبر مراحل نموه المختلفة قد يمر بمشكلات وفترات حرجة، أو تغيرات أسرية واجتماعية متباينة،مما يجعل الحاجة إلى التوجيه والإرشاد أكثر إلحاحا في ظل ما يمر به الأفراد والمجتمعات من تشكلات حضارية، وتطورات ومتغيرات سريعة متلاحقة، مما أصبح يستدعي تقديم الخدمة المتخصصة والموجه وفق أسس علمية، وضمن إطار محدد ومنظم، يعكس الخبرة والعلم الصائب. وقد ضم الإصدار سبعة فصول، أدرجت د. أسماء ضمن كل منها العديد من الموضوعات، حيث جاء الفصل الأول بعنوان "التوجيه والإرشاد النفسي: الأدبيات والفنيات" متفرعا في ثمانية موضوعات في هذا السياق، لتلحقه بفصل ثان عن "نظريات التوجيه والإرشاد النفسي" أما الثالث فبعنوان "وسائل التوجيه والإرشاد" بينما جاء الرابع بعنوان " المجالات والفئات الخاصة بالتوجيه والإرشا النفسي" أما خامس الفصول فقد عنونته الكاتبة بطرق التوجيه والإرشاد، لتتبعه بسادس عن " خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الواقع" وصولا إلى آخر فصول الكتاب الذي جعلته د. أسماء عن" نماذج تطبيقية من الواقع لإرشاد بعض الحالات" حيث اتسم جهد الكاتبة بالمنهجية العلمية، والمعرفية الاستقصائية، والنماج التطبيقية، إلى جانب حسن التقسيم والتبويب، وبراعة العرض، ودقة المعلومة والتمكن في توظيفها،إيمانا من المؤلفة بما يقتضيه التأليف المتخصص في مجال التوجيه والإرشاد النفسي. إفادة الطالبين.. على منهج السالكين صدر في عشر وثلاث مئة صفحة من القطع الكبير كتاب " إفادة الطالبين على كتاب منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين" للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله - حيث قام الدكتور خليفة بن بارك السليس بشرح عبارة المؤلف مع الاستدلال وتخريج الأحاديث وضرب الأمثلة، وذكر من وافق المؤلف من علماء المملكة. وقد جاء الكتاب في طبعته الأولى وفق منهج وصفه الشارح بقوله: جاءت طريقتي في الشرح من خلال عدة أمور، أولها: وضعت متن المؤلف – رحمه الله بين علامتي تنصيص، وجعلت الشرح تحته مفصولا بينهما بخط عريض، اما الثاني فقد بدأت في الشرح بذكر قول المؤلف بوضع تنصيص حول عبارته ورمزت له بحرف (ق) والشرح تحته رمزت إليه بحرف (ش) أما الأمر الثالث: فقد شرحت المسائل شرحا مختصرا، مع توضيح الألفاظ والعبارات والمصطلحات الغامضة، كما ذكرت الأدلة لأغلب المسائل المذكورة في الكتاب، بينما كان خامس الأمور التي قمت بها، هو ما ذكرته من وافق المؤلف من العلماء الأربعة من علماء المملكة، أما سادس الأمور فيتمثل في تخريج الآيات من القرآن، بذكر اسم السورة ورقم الآية، وصولا إلى آخر ما قمت به من الأمور وذلك بما قمت بتخريجه من الأحاديث الموجودة في الكتاب، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما، اكتفيت بالعزو إليهما، أو إلى أحدهما، وإن لم يكن فيهما خرجته من مصدره باختصار، وذكرت مرتبته من حيث الصحة والضعف، معتمدا أحكام الشيخ الألباني من كتبه المطبعة المشهورة. وقد ضم الكتاب ترجمة مختصرة لحياة الشيخ السعدي، وتراجم للموافقين له من المملكة، فشرحا لمقدمة المؤلف، التي اشتلت على الأحكام الخمسة، وأركان الإسلام، ثم كتاب "الطهارة" في عشرة أبواب، ومنه إلى كتاب " الصلاة" في تسعة أبواب، الذي أعقبه كتاب "الجنائز"