يشهد المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للتعليم في دورته الثالثة لهذا العام الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. مشاركة كبرى مؤسسات تطوير الرياضة، ومتحدثين من بريطانيا، وقطر، والإمارات. وخصص المنتدى اليوم الرابع من فعاليات المنتدى والمعرض الذي يعتبر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، ليكون يوماً للرياضة يتحدث فيه عدد من مسؤولي كبرى المنشآت المتخصصة في الرياضة.. ويقام على هامش المعرض ملعب لكرة القدم. لعرض منتجات هامة لكبرى شركات التطوير الرياضي ومنها أكاديمية (كيك وورد وايد) البريطانية.. ويشارك في المعرض أكثر من 250 منشأة عالمية ومحلية في جميع مكونات العملية التعليمية خلال الفترة 18 إلى 22 فبراير 2013م. ويعرض مدير كيك وورد وايد ستيف بيليس خلال المؤتمر نموذجا فريدا لتطوير الرياضة المدرسية، حيث نجح في تحسين حظوظ فريق كرة قدم انجليزي متعثر عن طريق تعليم عشرات الآلاف من الأطفال. وحصد هذا البرنامج العديد من الجوائز لنجاحه ومنهجيته المبتكرة في تناول القضايا الاجتماعية الأساسية. ولأول مرة تشارك في دورة هذا العام للمعرض أكاديمية ريال مدريد الاسبانية، ويقول مدير عام مؤسسة ريال مدريد الأكاديمية إينييغو أرناليس في ورقة يطرحها بعنوان الإدارة الرياضية والتعاون التنموي: "أُنشئت مؤسسة ريال مدريد كجهة لا تهدف إلى الربح في عام 1997 ومنذ ذلك الوقت مثلت التزام النادي وأعضائه في التضامن كأساس للمستقبل؛ ومنذ عام 2008 اعتمُدت المؤسسة كمنظمة غير حكومية من قبل الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي والتنمية (إيه إي سي آي دي). وتقوم المؤسسة في أسبانيا وعبر شبكة عملها من المدارس الرياضية للأطفال والشباب من سن 6 إلى 17 سنة، بممارسة أنشطتها في السجون وتشجيع مراكز الرعاية والمستشفيات ومن خلال البرامج الموجهة إلى كبار السن من المواطنين وذوي الإعاقة والسكان المهاجرين. ويعتبر المعرض والمنتدى الدولي للتعليم المنصة الأولى والأهم على مستوى الشرق الأوسط، وأهم وجهة لكبرى الشركات العالمية ذات العلاقة في مجمل العملية التعليمية، في حين يشهد المنتدى طرح أربع وثلاثين ورقة بحث تقدم بها خبراء عالميون. ويقام معرض ومنتدى التعليم في دورته الثالثة هذا العام، تحت شعار "التقويم للتحسين والتطوير" وهو استكمال للجهد العلمي والأكاديمي المثمر للهدف العام لهذه التظاهرة في الدورتين السابقتين. ويستقطب المعرض صناع القرار والملاك والمستثمرين في قطاع التعليم من جميع أنحاء العالم، بالتزامن مع الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها تقويم البنية التحتية التعليمية، وتقويم وتحسين المواد التعليمية، ونشر ثقافة التعليم باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، وكذلك التعليم من خلال الأجهزة الذكية، وتبني تقنيات دولية مجربة ومختبرة، وتعزيز جانب الشراكة والاستثمار الدولي، وتحسين نشر وتعليم مهارات القرن الحادي والعشرين.