اطلعت على مقالة الأستاذ فاضل العماني، بجريدة الرياض ليوم الأحد الموافق 1/3/1434ه، مقالة بعنوان (الجامعات الناشئة - جامعة الطائف نموذجاً) وقد أشاد الكاتب بتاريخ الطائف وسياحتها ومعالمها التراثية، والتي تمتلك كثيراً من المقومات السياحية على الصعيدين العربي والعالمي، ثم تطرق بإسهاب إلى موضوع في غاية الأهمية بالنسبة إلى المجتمع الطائفي، وذلك عبر صرح ومعلمٍ تربوي (جامعة الطائف) وخلال حديثه عن الجامعة ونشأتها خلال عقد من الزمن المتلألئ على جبين الجامعة من علوم وإنجازات علمية وعالمية، خلال سنوات معدودة قياس لبعض الجامعات الأخرى، فقد ذكر الكاتب عن معلومات وإحصائيات على ما أنجزته من أعمال كثيرة، ستحقق الإشادة بها في جميع المحافل، وأولويات في البحوث والاختراع والمناشط العلمية الأخرى، فتحية إجلالا وإكبار للمربي الفاضل الأستاذ الدكتور عبدالإله باناجة الذي تحمل الأمانة بكل اقتدار وكفاءة، مع تصميم في الإدارة وعزيمة التي لا يشق لها غبار.. وكذلك من العمداء والوكلاء الذين عملوا بجانبه كما ذكر الأستاذ خلال زيارته للجامعة، ومشاهدة لبعض الكليات العلمية والمنهجية وإشادته بهذا المنجز العلمي لأبنائنا الطلاب، مع الإبداع والتألق المعرفي لجامعة الطائف. ومن هذا المنبر الإعلامي والصرح الوطني، الآمال معقودة على مسؤولي الجامعة في إبراز النشاطات والأعمال الداخلية والخارجية من انجازات التي شرفت سمعة المملكة محلياً وعالمياً، هناك وللأسف بعض الأقلام التي تبحر في مياه البحر السيء الظن ومن الكلمات التي تدمر - ولا تبني، لهذا العطاء، الذي لم يتجاوز عمره عدد أصابع اليدين، نجد لهذه الأصوات نقدا في غير محله، فعلى ابن هذا الوطن اين كان موقعه التشجيع والتطلعات إلى المستقبل لما وصلت إليه الدولة بقيادة ولاة الأمر حفظهم الله إلى مصافي الدول المتقدمة في العلم والتعليم، من سُلم إلى سلم أعلى في خدمة هذا الوطن الغالي.. وبالله التوفيق..