تدرس الولاياتالمتحدة امكانية الافراج عن معتقلين في سجن غوانتانامو او تسليمهم الى دولهم بعد ثلاث سنوات على فتح هذا المعتقل المثير للجدل في اطار «الحرب على الارهاب». ولم يوضح الكومندان مايكل شيفرز احد الناطقين باسم وزارة الدفاع الاميركية الاثنين عدد المعتقلين المعنيين بهذا القرار او متى سينفذ. وذكرت صحيفة «فيننشال تايمز» البريطانية ان عدة مئات من المعتقلين من حوالى عشرين دولة قد يتم اطلاق سراحهم من اصل 550 تقريبا معتقلين في هذه القاعدة الاميركية في كوبا. وقال الكومندان شيفرز «انها مجرد تكهنات» حتى الان. واضاف «سنقوم بنقل اشخاص لكن هذا لا يعني تسريعا في عملية» الافراج عن معتقلين. واوضح «على اي حال لن نبقي على الاشخاص في غوانتانامو الى الابد لذلك نناقش هذا الموضوع». من ناحية اخرى ذكرت وزارة العدل الامريكية أن مترجما بمنشأة اعتقال تابعة للجيش الامريكي بقاعدة غوانتانامو أقر بإدانته امس الاول الاثنين بحيازة مواد سرية والادلاء بمعلومات خاطئة بشأنها. وقالت وزارة العدل في تصريح صحفي إن أحمد فتحي ميهالبا /32 عاما/ أقر بإدانته في جميع الاتهامات الموجهة إليه واعترف بسوء التعامل مع المعلومات السرية التي كانت بحوزته والادلاء بأقوال كاذبة بشأنها. وكان ميهالبا الذي كان يعيش سابقا في مدينة سالم بولاية ماساشوسيتس قد اعتقل من قبل سلطات الجمارك وضباط الحدود في 29 أيلول/سبتمبر عام 2003 في مطار لوجان في بوسطن وكان في طريق عودته إلى القاهرة.