قال وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد أمس إن متشدداً إسلامياً متهماً بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس برويز مشرف قبل عام فر من الحبس وإن هناك حملة مكثفة للبحث عنه. وقال أحمد لرويترز «أؤكد أن مشتاق أحمد فر من شرطة القوات الجوية... كان متورطا في الهجوم الذي تعرض له الرئيس مشرف في 14 ديسمبر عام 2003.» وفي الشهر الماضي أدانت محكمة عسكرية ضابطين بالجيش بتهم تتعلق بالتورط في محاولة الاغتيال هذه. وتجري حاليا محاكمة ما يصل إلى أربعة ضباط آخرين بالجيش وستة من ضباط السلاح الجوي. وكان متشددون قد فجروا جسراً في مدينة روالبندي بشمال باكستان بعد مرور موكب مشرف بدقائق بعد أن منعت أجهزة التشويش الالكتروني الموجودة في سيارة الرئيس إشارة صدرت من جهاز للتحكم عن بعد لتفجير القنبلة. وبعد ايام من هذه المحاولة نجا مشرف من محاولة ثانية لاغتياله دبرها تنظيم القاعدة على نفس الطريق المؤدي الى المدينة من مطار يخدم أيضا العاصمة اسلام اباد. والسجين الهارب مدني. وأحجم مسؤولون عن إعلان متى هرب.