كشف الشيخ والداعية الإسلامي إمام مسجد قباء صالح المغامسي على ان المجال الرياضي على وجه العموم يعتبر أمراً مرضياً عنه مطالباً الحكام بالنزاهة والعدل والإنصاف، وقال في حديثه بعد ختام زيارته لدورة الحكام الواعدين لكرة القدم التي اقامتها لجنة الحكام الرئيسية على هامش فعاليات الدورة وقال: "اشكر لجنة الحكام دعوتهم لي للالتقاء بحكامنا وإخواننا الواعدين ممن التحقوا في هذا المجال من الرياضة وأسأل الله لهم التوفيق في مشوارهم، والحكام هم إخواننا وأبناؤنا وهم جزء مهم من منظومة الرياضة وعلى الرغم من انني لا أحسن في هذا الباب والرياضة بشكل جيد لكنني أؤكد على أن النزاهة مطلب هام وعدم ميل الإنسان لهواه هو من المرغوب والمطلوب والكفاءة الرياضية هي ايضاً مهمة وفي وجهة نظري اذا اجتمعت هذه الصفات الحميدة وغيرها يرجى له مستقبل جيد ويكون عنصراً فعّالاً في المجتمع". على الصحافيين أن يبتعدوا عن الألفاظ غير اللائقة والعبارات التي تخدش الأدب والحياء ووجه المغامسي رسالة لكل من شكك ودخل في النوايا وقال: "على الجمهور الرياضي وكل العاملين في هذا الوسط ان يفقه لما هو يقول وأن المبالغة في الظن والشكوك والفجور في الخصومة كل ذلك وتلك تم النهي عنه بشرع الله والسنة النبوية والله سبحانه وتعالى يقول (وقولوا للناس حسنا)، ويحسن بمن اختار هذا المجال ان يختار ألفاظه ويتأدب في طرحه ويراعي مشاعر إخوانه في الوسط الرياضي ممن يخالفهم في الرأي ونصيحتي للجميع ان يكون لديه إحساس مرهف ومتوازن". وعن ظهور العناوين الصحافية المثيرة ورأيه فيها قال المغامسي: "في نظري مقولة الإنسان تنبىء عن ثقافته لأن هذا الإنسان هو ربيب تربيته وثقافته وما يحب ان يسمعه ومن هذا المنطلق يجب وجوباً شرعياً ان ينأى إخواننا الصحافيون بأنفسهم عن الألفاظ غير اللائقة والبذيئة والعبارات التي تخدش الأدب والحياة او أنها لا تليق بالمسلم بأن يقولها تجاه أخيه المسلم وحسناً أن يسلك المجال الرياضي وينبغي ان يتقيد بالآداب الشرعية والرسول عليه الصلاة والسلام قال (وإذا خاصم فجر) والفجور في الخصومة من خلال اختيار الألفاظ البذيئة وغير الجيدة وهي التي لا ينبغي للمؤمن ان يأخذ بها سواء كان رياضياً أو خلافه". وفيما يخص القسم للحكم لا يجب على الحكم أداء القسم لأنه ليس قاضياً شرعياً والقسم يجب على القضاة ولا ينبغي إدخاله في غير موضعه وهو الرياضة.