أعلن مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد العمران رؤية تعليم المنطقة لتطوير الرياضة المدرسية المنبثقة من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام لرفع مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية في مدارس منطقة حائل والمحافظات التابعة لها. وقال: "إنه جاري بالاتفاق مع قسم التربية البدنية في جامعة حائل دراسة واعتماد دبلومات عالية لمعلمي التربية البدنية في مدارس حائل ودبلوم العلاج الطبيعي ومنح معلمي التربية البدنية برامج ودورات تنفذ من قبل قسم التربية البدنية وذلك في إطار الأهداف الرئيسية لإستراتيجية تطوير الرياضة المدرسية التي يسعى من خلالها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على الرقي بالرياضة المدرسية وأخذها إلى آفاق جديدة من خلال الاهتمام بالتربية البدنية ودعم الاتحادات الرياضية الوطنية لدينا لتوفير رياضيين محترفين قادرين على تمثيل بلدنا في دورة الألعاب الاولمبية عام 2020 وكأس العالم لكرة القدم عام 2022". واضاف: "منحتنا وزارة التربية عبر مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بمتابعة الوزير ومعالي النواب جميع الإمكانات والأدوات وعلينا رعاية الرياضيين من طلابنا وتحسين أدائهم منذ الصغر للوصول بهم إلى مصاف الرياضيين الناجحين ممن يملكون قدرة عالية على المشاركة والمنافسة في المناسبات الرياضية العالمية وتمثيل الوطن الغالي وبذلك فنحن بحاجة إلى التركيز أكثر في الرياضة المحلية وتوسيع الأفق الرياضي للوصول إلى إتقان الرياضات الاولمبية محليا وعالمياَ". واعترف العمران أن لدى المجتمع مجموعة كبيرة من الأطفال الذين يعانون السمنة المفرطة وأمراضا أخرى تتعلق بالتغذية، وذلك نتيجة لقلة التمارين الرياضية التي يمارسونها وبما انه بإمكاننا التأثير في سلوكيات أبنائنا على مستوى المدرسة فإن الرياضة المدرسية تعد ضرورة ملحة في إدارة التربية والتعليم بحائل للتعامل مع هذه السلوكيات. ووصف أستاذ التربية البدنية في جامعة حائل البروفسور الدكتور عاصم حمودي إستراتجية تطوير الرياضة المدرسية في وزارة التربية والتعليم في المملكة بالضخمة وقال: السعودية مقبلة على نقلة نوعية من خلال الإستراتجية التي تحرص عليها وزارة التربية والتعليم خاصة تعليم حائل فقد لمست حماسية العمل والإنتاج والابتكار وتحقيق رؤية وزير التربية والتعليم من خلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام".