فقدت الطفلة غادة منذ ثمانية أعوام أصابع يديها وقدميها وشعر رأسها وخلف ذلك تشوهات بالغة في أنحاء متفرقة للجهة اليمنى من جسدها واستمرت لمدة سنتين تراجع بمستشفى الملك فيصل التخصصي وأجريت لها عدة عمليات لزراعة الشعر جميعها فشلت بحجة وجود فيروس بحسب ما تقوله غادة وقد زادت المواعيد البعيدة التي تمنحها لها العيادات بالمستشفى معاناة الطفلة. والد الطفلة غادة التي تبلغ من العمر تسع سنوات والذي يروي معناتها ل«الرياض» قائلاً: «انه عندما كانت غادة في شهرها الثالث سقطت عليها المدفأة التي تعمل بالديزل مما نتج عنه احتراق نصفها الأيمن بالكامل وتشوهت شهرين لتفقد الأصابع لقدمها ويدها وأذنها ويقول: قمنا بمراجعات عديدة للمستشفيات بسوريا أجرت عمليات تجميل لعلها أن تجد حلاً لكنها للأسف لم تخرج بنتيجة فوضعها الصحي يزداد سوءاً.ويضيف أنها لم تستطع السير على قدميها إلا بعد أن أنهت عامها السادس. حيث أبلغت بأنه ليس لها علاج إلا بالمملكة التي حصلنا علاج في مستشفى التخصصي قبل عامين والذي فاجأنا بمواعيده البعيدة وحدد لنا إجراء عمليتين في الرأس بإدخال بالون لإعادة زراعة الشعر لكنها فشلت. وإنما اكتفوا بإعادة الشفة العليا التي كانت مرتفعة للغاية أعادوها تقريباً. «ويضيف كل عملية كانت تجريها تقضي تسع ساعات بغرفة العمليات، لتقاطعه غادة قائلة «سبب الفشل هو الفيروس هل عندكم أحد يقتله حتى أستطيع الحياة مثل من هم في سني وأتمتع بطفولتي» لتنهمر دموع والدها ويتوقف عن الحديث فترة طويلة يستعيد بها وضعه ويقول المستشفى أبلغنا أنه لا يستطيع تقديم العلاج لنا. والذي منحنا موعداً في نهاية شعبان لمحاولة لإيجاد يد صناعية تمكنها من التحرك. فهي بحاجة إلى أذن ويد وزراعة لشعر وعمليات تجميل فكلنا أمل بمساعدة أهل الخير لعلاج طفلتي غادة حتى تتمكن من العيش والدخول في المدرسة. للمساعدة الاتصال على هاتف 4871000 تحويلة 1258