احتضن «مركز المملكة» الركن التعريفي الذي نظمته جمعية سند الخيرية يومي الاربعاء والخميس الماضيين لنشر وترسيخ الثقافة التوعوية بمرض السرطان عند الاطفال. وصرحت، مدير عام «مركز المملكة» ندى العتيق ان المركز دأب على احتضان مثل هذه الفعاليات التوعوية انطلاقا من تبنيه استراتيجية ثابتة تتمحور حول قيامه بواجب التنمية المستدامة للمسئولية الاجتماعية، وتعزيز دوره البناء تجاه المجتمع، مشددة على أهمية هذه الفعاليات التي من شأنها ان ترتفع بمعدلات الوعي لدى فئات المجتمع كافة حول مرض السرطان عموماً، وعند الاطفال بصفة خاصة باعتبارهم يشكلون مستقبل المملكة وحاملي راية استمرار نهضتها. وأضافت، ان احتضان «مركز المملكة» للفعاليات التي نظمتها جمعية سند الخيرية بمناسبة اليوم العالمي لأطفال مرض السرطان الذي يصادف يوم 4 فبراير من كل عام جاء هذا العام ليضمد جراح هؤلاء الأطفال، ويربت على اكتافهم بلمسة حانية، تعزز من ثقتهم وقدرتهم على قهر هذا المرض، والصبر على آلامه، وتجاوز محنته، لافتة ان الركن الذي اتخذ من الطابق الارضي موقعا له، اشتمل على العديد من الفعاليات المبهرة التي تم تنظيمها بعناية فائقة ودقة عالية، لإدخال البهجة والسعادة على هؤلاء الاطفال، فلذات الاكباد، الذي داهمهم المرض في سنوات مبكرة من أعمارهم. وأشارت أن «مركز المملكة» حرص على تهيئة وإتاحة كافة الإمكانيات اللازمة للركن الذي حظي بإعجاب كافة الزوار من مختلف الفئات والأعمار الذين تجاوز عددهم حاجز ال 500 زائر الذين غمرتهم البهجة والسعادة وسط أجواء من الفكاهة واللهو والتسوق وشراء منتجات الجمعية الأمر الذي استمتع معه الأطفال والحضور بالحصول على الهدايا التي وفرتها بعض الشركات التي قدمت العديد من الهدايا والجوائز. كما جهز مركز المملكة عدد أربعة استاندات للتعريف بالركن تم توزيعها في مداخل «مركز المملكة». من جهتها عبرت، ريم بنت صالح الحجيلان، مدير عام جمعية سند الخيرية عن شكرها للدور الحيوي الذي يؤديه «مركز المملكة» ضمن اهدافه الرامية الى دعم عدد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة على مدار العام لخدمة المجتمع وإثراء معارفه وتوعيته اجتماعياً وصحياً ودينياً، مشيرة ان الجمعية تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات لغرض تعريف المجتمع بالدور الذي تقوم به وتؤديه من خلال إشراكه في نشاطات وفعاليات ترفيهية تعمل على ترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي الذي سيعود بالنفع على الجمعية والمجتمع والوطن، وخدمة الاطفال الفئة العزيزة على قلوبنا والعمل على مساعدتهم لاجتياز مرحلة مرضهم.