قتل 22 شخصا أغلبهم من عناصر الصحوة واصيب حوالي 44 اخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف امس قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة، في منطقة التاجي شمال بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. وكانت حصيلة اولية سابقة تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص وجرح عشرين اخرين، في الهجوم ذاته. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "22 شخصا اغلبهم من عناصر الصحوة قتلوا واصيب حوالي 49 اخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا لعناصر الصحوة". واضاف ان "الهجوم وقع لدى تواجد الصحوات لاستلام رواتبهم في منطقة هور الباشا الواقعة في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد)". واكدت مصادر طبية في مستشفيات التاجي والطارمية والكاظمية جميعها شمال بغداد، تلقي 22 قتيلا و 44 جريحا اصيبوا في الهجوم ذاته. وكانت الحكومة العراقية قررت زيادة رواتب عناصر الصحوة الذين يزيد عددهم على اربعين الف مقاتل، استجابة لاحد المطالب التي رفعها المحتجون في المحافظات السنية. من جهة ثانية أدان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بقوة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مبنى جهاز الشرطة العراقية في مدينة كركوك والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى وعدد كبير من المصابين والجرحى. وأكد العربي في بيان أصدرته الجامعة العربية أمس إدانته لمسلسل الدم والإرهاب الذي يضرب العراق ومؤسساته وبنيته ويحصد أرواح المواطنين العراقيين. وطالب العربي جميع القوي السياسية والطوائف العراقية منع تأزم المشهد السياسي العراقي أكثر من ذلك والعمل على وضع المصلحة العامة للشعب العراقي فوق كل الاعتبارات، مؤكدا استعداد الجامعة العربية الكامل للقيام بكل ما يطلبه منها العراق لمساعدته في الخروج من أزمته الراهنة.