اطلعت بكل تقدير على الخبر المنشور بعدد جريدتكم الغراء رقم (13516) الصادر بتاريخ 19/5/1426ه تحت عنوان («السعودية» تطبق الحجوزات «الوهمية» وتربك المسافرين بالجوف) بقلم المحرر بندر الناصر الذي تحدث عن شكوى السيد حمد الثقفي المتضمنة محاولة أحد موظفي «السعودية» منعه من السفر بعد ان أنهى إجراءات سفره على رحلة «السعودية» رقم (1356) المتجهة من الجوف إلى الرياض بتاريخ 21/5/2005م بحجة ان السيد حمد الثقفي ليس لديه حجز مؤكد على تلك الرحلة. بداية أود ان أؤكد لكم ان الخطوط السعودية لا تألوا جهداً في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمسافرين الكرام ومن أجل ذلك فإن أي تصرف خاطئ يصدر عن أي موظف نحو أي مسافر يواجه دوماً بإجراءات صارمة متى ما ثبت ذلك الخطأ. وبالتحقيق في ما جاء بالخبر المنشور حول ما تعرض له السيد حمد الثقفي من محاولة منعه من السفر وإلغاء حجزه رغم حصوله على بطاقة صعود الطائرة أود التأكيد على ان السيد حمد الثقفي راجع موظفي «السعودية» بمطار الجوف دون ان يكون لديه حجز مؤكد كما لم يكن بحوزته بطاقة صعود الطائرة على الرحلة رقم (1356)، وتقديراً لظوفه الشخصية قدم موظفو «السعودية» بمطار الجوف الخدمة المناسبة له حيث تم تسجيله على قائمة الانتظار التي كان عدد المسجلين عليها (6) مسافرين، منهم اثنان بالدرجة الأولى والأربعة الآخرين على درجة الضيافة تم قبولهم على الرحلة ومن بينهم السيد حمد الثقفي الذي منح بطاقة صعود الطائرة على المقعد (50C). ومما سبق يتضح ان موظفي «السعودية» بمطار الجوف قدموا للأستاذ حمد الثقفي كل ما في وسعهم من مساعدة وعون ولم يقصروا بحقه في شيء، شاكراً لكم تعاونكم ومتمنياً لجريدتكم الغراء التوفيق والنجاح. وتقبلوا سعادتكم وافر تحياتي،،، مدير عام العلاقات العامة