عقد رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد اجتماعا باللاعبين بعد اشراف المدرب الكرواتي زلاتكو مباشرة على التدريبات خلفا للمدرب السابق الفرنسي انتوان كومبواريه وتحدث معهم عن مستقبل الفريق مشددا على أن حظوظهم لاتزال قائمة بشكل كبير في تحقيق لقب الدوري مطالبهم بتقديم كل ما لديهم من أجل الفوز في الثماني مباريات المتبقية من الدوري بغض النظر عن نتائج الفرق المنافسة وقال: "المدرب السابق لايتحمل جميع النتائج السابقة نظرا لتراجع مستوى العديد من اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المأمول منهم وكلنا ثقة بعودتكم إلى مستوياتكم خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن وضع الفريق لايزال جيدا ويجب أن لاتلتفتوا لمن يصور لكم أن وضع الفريق كارثي كما يصفه البعض. واضاف: "وجود المدرب الكرواتي زلاتكو مع الفريق الأولمبي ساهم في اتخاذ قرار إقالة المدرب الفرنسي انتوان كومبواريه الذي لم يقدم عملا مقنعاً مع الفريق، وقد اتخذنا هذا القرار بعد مناقشته مع أعضاء مجلس الإدارة ورئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد وعدد من أعضاء الشرف الداعمين للإدارة منذ فترة، ولم نكن في إدارة النادي مع قرار الإقالة لولا إصرار كومبواريه على بعض الأمور غير المقنعة وتكرر الأخطاء مثل تغيير التشكيلة باستمرار، وعدم ظهور الفريق بالشكل المقنع على الرغم من توفيرنا لكافة الصلاحيات والفرص له من أجل العمل بالشكل المثالي". وأضاف:" لم نتخذ هذا القرار بناء على نتيجة مباراة "الدربي" أمام النصر ولكن المداولات بدأت منذ فترة ليست قريبة حول تغييره، خصوصا في ظل وجود المدرب زلاتكو الذي يعرف الفريق الأول جيدا ولولا تواجده مع الفريق الأولمبي لما اقلنا كومبواريه لأنه سيكون قرارا سيئ ولكن مع وجود زلاتكو سيكون بقاؤه أكثر سوءا فالأخير يعرف اللاعبين جيدا ولايحتاج إلى الوقت لمعرفة الفريق، بالإضافة إلى أن هناك فترة توقف لمدة عشرة أيام من المناسب خلالها ان يتم التغيير". وأوضح رئيس الهلال أن الكرواتي زلاتكو لديه خلفية مميزة عن الفريق الأول وسبق أن ناقشه في العديد من الأمور التي تخص الفريق أثناء اشرافه على الفريق الأولمبي ومنها حاجة الفريق إلى مدافع أجنبي، مبديا تفاؤله بنجاح زلاتكو مع الفريق الاول خلال الفترة المقبلة. من جهة ثانية تلقى رئيس الهلال دعوة من رئيس اتحاد الأندية الأوروبية ورئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ الألماني رومينجه لحضور ورشة عمل رابطة الأندية الأوربية في حفل يجمع أندية القمة في العالم يومي الخامس والسادس من فبراير الحالي في العاصمة القطرية الدوحة بمناسبة عقد الجمعية العمومية لاتحاد الأندية الأوربية الذي يوافق الذكرى الخامسة لاتحاد الأندية الأوربية الذي تستضيفه اللجنة العليا ل"قطر 2022م" وتتضمّن ورشة العمل، ورشةً أخرى مصاحبة خاصة للأندية غير الأوربية للتعريف بالأندية الأوربية وتحقيق إفادة أكبر بعد أن تم اختيار أندية محددة اعتماداً على أدائها في بطولة أبطال الدوري. وتم تكليف عضو مجلس إدارة النادي والأمين العام سامي أبوخضير بحضور ورشة العمل بالنيابة عنه الهادفة إلى إنشاء اتحاد دولي للأندية.